شعر ابن زيدون في الحب

شعر ابن زيدون في الحب
شعر-ابن-زيدون-في-الحب/

قصيدة: ما ضر لو أنك لي راحم

ما ضَرَّ لَو أَنَّكَ لي راحِمُ

وَعِلَّتي أَنتَ بِها عالِمُ

يَهنيكَ يا سُؤلي وَيا بُغيَتي

أَنَّكَ مِمّا أَشتَكي سالِمُ

تَضحَكُ في الحُبِّ وَأَبكي أَنا

اللَهُ فيما بَينَنا حاكِمُ

أَقولُ لَمّا طارَ عَنّي الكَرى

قَولَ مُعَنّىً قَلبُهُ هائِمُ

يا نائِمًا أَيقَظَني حُبُّهُ

هَب لي رُقادًا أَيُّها النائِمُ[١]

قصيدة: لئن فاتني منك حظ النظر

لَئِن فاتَني مِنكِ حَظُّ النَظَر

لِأَكتَفِيَن بِسَماعِ الخَبَر

وَإِن عَرَضَت غَفلَةٌ لِلرَقيبِ

فَحَسبِيَ تَسليمَةٌ تُختَصَر

أُحاذِرُ أَن تَتَظَنّى الوُشاةُ

وَقَد يُستَدامُ الهَوى بِالحَذَر

وَأَصبِرُ مُستَيقِنًا أَنَّهُ

سَيَحظى بِنَيلِ المُنى مَن صَبَر[٢]

قصيدة: أكرم بولادة ذخرًا لمدخر

أَكرِم بِوَلّادَةٍ ذُخرًا لِمُدَّخِرٍ

لَو فَرَّقَت بَينَ بَيطارٍ وَعَطّارِ

قالوا: أَبوعامِرٍ أَضحى يُلِمُّ بِها

قُلتُ الفَراشَةُ قَد تَدنو مِنَ النارِ

عَيَّرتُمونا بِأَنْ قََدْ صَارَ يَخلُفُنا

فيمَن نُحِبُّ وَما في ذاكَ مِن عارِ

أَكلٌ شَهِيٌّ أَصَبنا مِن أَطايِبِهِ

بَعضًا وَبَعضًا صَفَحنا عَنهُ لِلفارِ

قصيدة: عرفت عرف الصبا إِذ هب عاطره

عَرَفتُ عَرفَ الصَبا إِذ هَبَّ عاطِرُهُ

مِن أُفقِ مَن أَنا في قَلبي أُشاطِرُهُ

أَرادَ تَجديدَ ذِكراهُ عَلى شَحَطٍ

وَما تَيَقَّنَ أَنّي الدَهرَ ذاكِرُهُ

نَأى المَزارُ بِهِ وَالدارُ دانِيَةٌ

يا حَبَّذا الفَألُ لَو صَحَّت زَواجِرُهُ

خِلّي أَبا الجَيشِ هَل يَقضي اللِقاءُ لَنا

فَيَشتَفي مِنكَ قَلبٌ أَنتَ هاجِرُهُ

قِصارُهُ قَيصَرٌ إِن قامَ مُفتَخِرًا

لِلَّهِ أَوَّلُهُ مَجدًا وَآخِرُهُ

قصيدة: وما ضربت عتبى لذنب أَتت بِه

وَما ضَرَبَت عُتبى لِذَنبٍ أَتَت بِهِ

وَلَكِنَّما وَلّادَةٌ تَشتَهي ضَربي

فَقامَت تَجُرُّ الذَيلَ عاثِرَةً بِهِ

وَتَمسَحُ طَلَّ الدَمعِ بِالعَنَمِ الرَطبِ

قصيدة: أَيتها النفس إِليه اذهبي

أَيَّتُها النَفسُ إِلَيهِ اِذهَبي

فَما لِقَلبي عَنهُ مِن مَذهَبِ

مُفَضَّضُ الثَغرِ لَهُ نُقطَةٌ

مِن عَنبَرٍ في خَدِّهِ المُذهَبِ

أَنسانِيَ التَوبَةَ مِن حُبِّهِ

طُلوعُهُ شَمسًا مِنَ المَغرِبِ

قصيدة: وليل أَدمنا فيه شرب مدامة

وَلَيلٍ أَدَمنا فيهِ شُربَ مُدامَةٍ

إِلى أَن بَدا لِلصُبحِ في اللَيلِ تَأثيرُ

وَجاءَت نُجومُ الصُبحِ تَضرِبُ في الدُجى

فَوَلَّت نُجومُ اللَيلِ وَاللَيلُ مَقهورُ

فَحُزنا مِنَ اللَذاتِ أَطيَبَ طيبِها

وَلَم يَعرُنا هَمٌّ وَلا عاقَ تَكديرُ

خَلا أَنَّهُ لَو طالَ دامَت مَسَرَّتي

وَلَكِن لَيالي الوَصلِ فيهِنَّ تَقصيرُ

قصيدة: لا افتنان كافتناني

لا اِفتِنانٌ كَاِفتِناني

في حُلى الظُرفِ الحِسانِ

خَصَّني بِالأَدَبِ اللَهُ

فَأَعلى فيهِ شاني

خاطِري أَنفَذُ مَهما

قيسَ مِن حَدِّ السِنانِ

أَيُّها المُرسِلُ أَطيا

رَ المُعَمّى لِاِمتِحاني

هاكَ كَي تَزدادَ في الآ

دابِ عِلمًا بِمَكاني

قَد أَتَتنا الطَيرُ تَشدو

بَعضَ أَبياتِ الأَغاني

بِرَطاناتٍ قَضَتنا

ما اِقتَضَتنا مِن بَيانِ

إِن تَغَنّى البُلبُلُ اِهتا

جَ غِناءَ الوَرَشانِ

فَتَأَدّى مِنهُ بَيتا

غَزَلٍ مُنفَرِدانِ

لِمُحِبٍّ في حَبيبٍ

عَنهُ ناءٍ مِنهُ دانِ

يا بَعيدَ الدارِ مَوصو

لًا بِقَلبي وَلِساني

رُبَّما باعَدَكَ الدَه

رُ فَأَدنَتكَ الأَماني

قصيدة: أَتتك بلون المحب الخجل

أَتَتكَ بِلَونِ المُحِبِّ الخَجِل

تُخالِطُ لَونَ المُحِبِّ الوَجِل

ثِمارٌ تَضَمَّنَ إِدراكَها

هَواءٌ أَحاطَ بِها مُعتَدِل

تَأَتّى لِإِلطافِ تَدريجِها

فَمِن حَرِّ شَمسٍ إِلى بَردِ ظِلّ

إِلى أَن تَناهَت شِفاءَ العَليلِ

وَأُنسَ المَشوقِ وَلَهوَ الغَزِل

فَلَو تَجمُدُ الراحُ لَم تَعدُها

وَإِن هِيَ ذابَت فَخَمرٌ تَحِلّ

لَها مَنظَرٌ حَسَنٌ في العُيونِ

كَدُنياكَ لَكِنَّهُ مُنتَقِل

وَطَعمٌ يَلَذُّ لِمَن ذاقَهُ

كَلِذَّةِ ذِكراكَ لَو لَم يُمَلّ

وَرَيّا إِذا نَفَحَت خِلتُها

تُمِلُّ ثَناءَكَ أَو تَستَهِلّ

يُمَثِّلُ مَلمَسُها لِلأَكُفِّ

لينَ زَمانِكَ أَو يَمتَثِل

صَفَوتُ فَأَدلَلتُ في عَرضِها

وَمَن يَصفُ مِنهُ الهَوى فَليُدِلّ

قَبولُكَها نِعمَةٌ غَضَّةٌ

وَفَضلٌ بِما قَبلَهُ مُتَّصِل

وَلَوكُنتُ أَهدَيتُ نَفسي اِختَصَر

تُ عَلى أَنَّها غايَةُ المُحتَفِل

قصيدة: ولما التقينا للوداع غدية

وَلَمّا اِلتَقَينا لِلوَداعِ غُدَيَّةً

وَقَد خَفَقَت في ساحَةِ القَصرِ راياتُ

وَقُرِّنَتِ الجُردُ العِتاقُ وَصَفَّقَت

طُبولٌ وَلاحَت لِلفِراقِ عَلاماتُ

بَكَينا دَمًا حَتّى كَأَنَّ عُيونَنا

لِجَريِ الدُموعِ الحُمرِ فيها جِراحاتُ

وَكُنّا نُرَجّي الأَوبَ بَعدَ ثَلاثَةٍ

فَكَيفَ وَقَد كانَت عَلَيها زِياداتُ

قصيدة: هواي وإن تناءت عنك داري

هَوايَ وَإِن تَناءَت عَنكَ داري

كَمِثلِ هَوايَ في حالِ الجِوارِ

مُقيمٌ لا تُغَيِّرُهُ عَوادٍ

تُباعِدُ بَينَ أَحيانِ المَزارِ

رَأَيتُكَ قُلتَ إِنَّ الوَصلَ بَدرٌ

مَتى خَلَتِ البُدورُ مِنَ السِرارِ

وَرابَكَ أَنَّني جَلدٌ صَبورٌ

وَكَم صَبرٍ يَكونُ عَنِ اِصطِبارِ

وَلَم أَهجُر لِعَتبٍ غَيرَ أَنّي

أَضَرَّت بي مُعاقَرَةُ العُقارِ

وَأَنَّ الخَمرَ لَيسَ لَها خُمارٌ

تُبَرَّحُ بي فَكَيفَ مَعَ الخُمارِ

وَهَل أَنسى لَدَيكَ نَعيمَ عَيشٍ

كَوَشيِ الخَدِّ طُرِّزَ بِالعِذارِ

وَساعاتٍ يَجولُ اللَهوُ فيها

مَجالَ الطَلِّ في حَدَقِ البَهارِ

وَإِن يَكُ قَرَّ عَنكَ اليَومَ جِسمي

فُديتَ فَما لِقَلبِيَ مِن قَرارِ

وَكُنتَ عَلى البِعادِ أَجَلَّ عِلقٍ

لَدَيَّ فَكَيفَ إِذ أَصبَحتَ جاري

قصيدة: تنشق من عرف الصبا ما تنشقا

تَنَشَّقَ مِن عَرفِ الصَبا ما تَنَشَّقا

وَعاوَدَهُ ذِكرُ الصِبا فَتَشَوَّقا

وَما زالَ لَمعُ البَرقِ لَمّا تَأَلَّقا

يُهيبُ بِدَمعِ العَينِ حَتّى تَدَفَّقا

وَهَل يَملِكُ الدَمعُ المَشوقُ المُصَبَّأُ

خَليلَيَّ إِن أَجزَع فَقَد وَضَحَ العُذرُ

وَإِن أَستَطِع صَبرًا فَمِن شيمَتي الصَّبرُ

وَإِن يَكُ رُزأً ما أَصابَ بِهِ الدَهرُ

فَفي يَومِنا خَمرٌ وَفي غَدِهِ أَمرُ

وَلا عَجَبٌ إِنَّ الكَريمَ مُرَزَّأُ

رَمَتني اللَيالي عَن قَسِيِّ النَوائِبِ

فَما أَخطَأَتني مُرسَلاتُ المَصائِبِ

أَقضي نَهاري بِالأَماني الكَواذِبِ

وَآوي إِلى لَيلٍ بَطيءِ الكَواكِبِ

وَأَبطَأُ سارٍ كَوكَبٌ باتَ يُكلَأُ

أَقُرطُبَةُ الغَرّاءَ هَل فيكِ مَطمَعُ

وَهَل كَبِدٌ حَرّى لِبَينَكِ تُنقَعُ

وَهَل لِلَياليكِ الحَميدَةِ مَرجِعُ

قصيدة: إني ذَكرتك بالزهراء مشتاقا

إِنّي ذَكَرتُكِ بِالزَهراءَ مُشتاقًا

وَالأُفقُ طَلقٌ وَمَرأى الأَرضِ قَد راقا

وَلِلنَسيمِ اِعتِلالٌ في أَصائِلِهِ

كَأَنَّهُ رَقَّ لي فَاعتَلَّ إِشفاقا

وَالرَوضُ عَن مائِهِ الفِضِيِّ مُبتَسِمٌ

كَما شَقَقتَ عَنِ اللَبّاتِ أَطواقا

يَومٌ كَأَيّامِ لَذّاتٍ لَنا انصَرَمَت

بِتنا لَها حينَ نامَ الدَهرُ سُرّاقا

نَلهو بِما يَستَميلُ العَينَ مِن زَهَرٍ

جالَ النَدى فيهِ حَتّى مالَ أَعناقا

كَأَنَّ أَعيُنَهُ إِذ عايَنَت أَرَقي

بَكَت لِما بي فَجالَ الدَمعُ رَقراقا

وَردٌ تَأَلَّقَ في ضاحي مَنابِتِهِ

فَازدادَ مِنهُ الضُحى في العَينِ إِشراقا

سَرى يُنافِحُهُ نَيلوفَرٌ عَبِقٌ

وَسنانُ نَبَّهَ مِنهُ الصُبحُ أَحداقا

كُلٌّ يَهيجُ لَنا ذِكرى تَشَوُّقِنا

إِلَيكِ لَم يَعدُ عَنها الصَدرُ أَن ضاقا

لا سَكَّنَ اللَهُ قَلبًا عَقَّ ذِكرَكُمُ

فَلَم يَطِر بِجَناحِ الشَوقِ خَفّاقا

لَو شاءَ حَملي نَسيمُ الصُبحِ حينَ سَرى

وافاكُمُ بِفَتًى أَضناهُ ما لاقى

لَو كانَ وَفّى المُنى في جَمعِنا بِكُم

لَكانَ مِن أَكرَمِ الأَيّامِ أَخلاقا

يا عَلقِيَ الأَخطَرَ الأَسنى الحَبيبَ إِلى

نَفسي إِذا ما اِقتَنى الأَحبابُ أَعلاقا

كانَ التَجارِي بِمَحضِ الوُدِّ مُذ زَمَنٍ

مَيدانَ أُنسٍ جَرَينا فيهِ أَطلاقا

فَالآنَ أَحمَدَ ما كُنّا لِعَهدِكُمُ

سَلَوتُمُ وَبَقينا نَحنُ عُشّاقا

قصيدة: أَيوحشني الزمان وأَنت أنسي

أَيوحِشُني الزَمانُ وَأَنتَ أُنسي

وَيُظلِمُ لي النَهارُ وَأَنتَ شَمسي

وَأَغرِسُ في مَحَبَّتِكَ الأَماني

فَأَجني المَوتَ مِن ثَمَراتِ غَرسي

لَقَد جازَيتَ غَدرًا عَن وَفائي

وَبِعتَ مَوَدَّتي ظُلمًا بِبَخسِ

وَلَو أَنَّ الزَمانَ أَطاعَ حُكمي

فَدَيتُكَ مِن مَكارِهِهِ بِنَفسي

قصيدة: يا معطشي من وصال كنت وارده

يا مُعطِشي مِن وِصالٍ كُنتُ وارِدَهُ

هَل مِنكَ لي غُلَّةٌ إِن صِحتُ واعَطَشي

كَسَوتَني مِن ثِيابِ السَقمِ أَسبَغَها

ظُلمًا وَصَيَّرتَ مِن لَحفِ الضَنى فُرُشي

إِنّي بَصَرتُ الهَوى عَن مُقلَةٍ كُحِلَت

بِالسِحرِ مِنكَ وَخَدٍّ بِالجَمالِ وُشي

لَمّا بَدا الصَدغُ مُسوَدّاً بِأَحمَرِهِ

أَرى التَسالُمَ بَينَ الرومِ وَالحَبَشِ

أَوفى إِلى الخَدِّ ثُمَّ اِنصاعَ مُنعَطِفًا

كَالعُقرُبانِ اِنثَنى مِن خَوفِ مُحتَرِشِ

لَو شِئتَ زُرتَ وَسَلكُ النَجمِ مُنتَظِمُ

وَالأُفقُ يَختالُ في ثَوبٍ مِنَ الغَبَشِ

صَبّاً إِذا التَذَّتِ الأَجفانُ طَعمَ كَرًى

جَفا المَنامَ وَصاحَ اللَيلَ يا قُرَشي

هَذا وَإِن تَلِفَت نَفسي فَلا عَجَبٌ

قَد كانَ مَوتي مِن تِلكَ الجُفونِ خُشي

قصيدة: يا غزالًا جمعت فيه

يا غَزالًا جُمِعَت فيهِ

مِنَ الحُسنِ فُنونُ

أَنتَ في القُربِ وَفي البُعدِ

مِنَ النَفسِ مَكينُ

بِهَواكَ الدَهرَ أَلهو

وَبِحُبَّيكَ أَدينُ

مُنيَةَ الصَبِّ أَغِثني

قَد دَنَت مِنّي المَنونُ

وَاِحفَظِ العَهدَ فَإِنّي

لَستُ وَاللَهِ أَخونُ

وَاِرحَمَن صَبّاً شَجِيّاً

قَد أَذابَتهُ الشُجونُ

لَيلُهُ هَمٌّ وَغَمٌّ

وَسَقامٌ وَأَنينُ

شَفَّهُ الحُبُّ فَأَمسى

سَقَمًا لا يَستَبينُ

صارَ لِلأَشواقِ نَهبًا

فَنَبَت عَنهُ العُيونُ

قصيدة: علام صرمت حبلك من وصول

عَلامَ صَرَمتَ حَبلَكَ مِن وَصولِ

فَدَيتُكَ وَاعتَزَزتَ عَلى ذَليلِ

وَفيمَ أَنِفتَ مِن تَعليلِ صَبٍّ

صَحيحِ الوُدِّ ذي جِسمٍ عَليلِ

فَهَلّا عُدتَني إِذ لَم تُعَوَّد

بِشَخصِكَ بِالكِتابِ أَوِ الرَسولِ

لَقَد أَعيا تَلَوُّنُكَ اِحتِيالي

وَهَل يُغني اِحتِيالٌ في مَلولِ

قصيدة: يا غزالًا أصارني

يا غَزالاً أَصارَني

موثَقًا في يَدِ المِحَن

إِنَّني مُذ هَجَرتَني

لَم أَذُق لَذَّةَ الوَسَن

لَيتَ حَظّي إِشارَةٌ

مِنكَ أَو لَحظَةٌ عَنَن

شافِعي يا مُعَذِّبي

في الهَوى وَجهُكَ الحَسَن

كُنتُ خِلوًا مِنَ الهَوى

فَأَنا اليَومَ مُرتَهَن

كانَ سِرّي مُكَتَّمًا

وَهُوَ الآنَ قَد عَلَن

لَيسَ لي عَنكَ مَذهَبٌ

فَكَما شِئتَ لي فَكُن



لقراءة المزيد من الأشعار، اخترنا لك هذا المقال: شعر ابن زيدون في ولادة.

المراجع[+]

  1. "ما ضر لو أنك لي راحم"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 17/01/2021م.
  2. " لَئِن فاتَني مِنكِ حَظُّ النَظَر"، ديواني، اطّلع عليه بتاريخ 17/01/2021م.