مراحل الدعوة الإسلامية

مراحل الدعوة الإسلامية
مراحل الدعوة الإسلامية

مفهوم الدعوة الإسلامية

إنَّ الله -عزَّ وجلَّ- أرسل الرسل ليقوموا بتبليغ شرعه إلى النَّاس، وذلك عن طريق دعوتهم إلى عبادته وحده لا شريك له، وتوجيههم إلى الخير والصلاح في أمور دينهم ودنياهم،[١] وبناءً على ذلك، يُمكن تعريف الدعوة الإسلامية على أنَّها: "الطلب من النّاس الدخول في طاعة الله -عزَّ وجلَّ- وطاعة رسوله الكريم -صلى الله عليه وسلم- والالتزام بشرائع الدين الحنيف الذي اختاره الله لخلقه والعمل بتعاليمه"،[٢] وقد قام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بتنفيذ ما أمره الله به من دعوة قومه إلى الإسلام، فمرَّت دعوته بأربعة مراحل،[٣] سيتم تخصيص هذا المقال للحديث عنها بشيءٍ من التفصيل، كما سيتم الحديث عن وسائل الدعوة الإسلامية وأساليب المشركين في محاربتها بالإضافة إلى الحديث عن أهمية الدعوة الإسلامية.

مراحل الدعوة الإسلامية

إن دعوة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بدأت سرًا في مكة المكرمة عندما أمره الله بتبليغ الدعوة والرسالة، فكان يدعو المقربين من قومه مثل أقاربه وأصدقائه إلى التوحيد وترك عبادة الأصنام، فظلت دعوته سرية لمدة ثلاث سنوات لا يظهرها في المجالس العامة، حتَّى نزل عليه قول الله تعالى: {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ}،[٤] فمن حينها بدأ رسول الله بالدعوة الجهرية، وقد مرَّت دعوته بمراحل،[٣] فيما يأتي تفصيلها:

المرحلة السرية

إنَّ السبب الذي دعى رسول الله -صلى الله عليه وسلَّم- بجعل الدعوة إلى الله في بادئِ الأمر دعوة سرية هي العصبية المقيتة والحمية الجاهلية التي تربى عليها قومه حيث أنَّ الصدام المباشر معهم قد يؤدي إلى فشل الدعوة، وقد كان لبيت النبوة شرف الأسبقية للإسلام حيث أنَّ السيدة خديجة زوجة النبيِّ كانت أول من آمن به، ثمَّ علي بن أبي طالب الذي تلقى دعوة رسول الله بالقبول رغم صغر سنه، كذلك آمن به بناته ومولاه زيد بن الحارثة، ثمَّ انتقل رسول الله بعد ذلك إلى دائرة أصدقائه ومعارفه فبدأ بأبي بكرٍ والذي كان له فضلٌ كبير في نشر الدعوة حيث استجاب إليه عددٌ من الصحابة وقد قام هؤلاء الصحابة بدورهم بدعوة من يثقون بهم حتى وصل عدد المسلمين آنذاك إلى ما يزيد عن الأربعين ما بين رجل وامرأة، وقد شُرعت في هذه المرحلة الصلاة ركعتين في الصباح وركعتين في المساء، وقد استمرت هذه المرحلة ثلاث سنوات واستمرَّ خلال هذه السنوات دخول الناس إلى الإسلام حتى قوي عود المسلمين.[٥]

المرحلة الجهرية باللسان

ابتدأت هذه المرحلة عندما أمر الله -عزَّ وجلَّ- رسوله الكريم بالجهر في دعوته وأن يصدع بالحق ولا يخشى في الله لومة لائم حيث قال تعالى: {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ}،[٤] فبدأ النبي بدعوة بني هاشم ومن معهم من بني المطلب كما أمره الله -عزَّ وجلّ- حيث قال تعالى: {وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ}،[٦] وذلك بصعوده إلى جبل الصفا مناديًا بقومه: "يا بَنِي فِهْرٍ، يا بَنِي عَدِيٍّ - لِبُطُونِ قُرَيْشٍ - حتَّى اجْتَمَعُوا فَجَعَلَ الرَّجُلُ إذَا لَمْ يَسْتَطِعْ أنْ يَخْرُجَ أرْسَلَ رَسولًا لِيَنْظُرَ ما هُوَ، فَجَاءَ أبو لَهَبٍ وقُرَيْشٌ، فَقالَ: أرَأَيْتَكُمْ لو أخْبَرْتُكُمْ أنَّ خَيْلًا بالوَادِي تُرِيدُ أنْ تُغِيرَ علَيْكُم، أكُنْتُمْ مُصَدِّقِيَّ؟ قالوا: نَعَمْ، ما جَرَّبْنَا عَلَيْكَ إلَّا صِدْقًا، قالَ: فإنِّي نَذِيرٌ لَكُمْ بيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ فَقالَ أبو لَهَبٍ: تَبًّا لكَ سَائِرَ اليَومِ، ألِهذا جَمَعْتَنَا؟"،[٧] وقد وضح لهم رسول الله أنَّ الإسلام هو النجاة وأنَّ العصبية والقرابة لا قيمة لهما في موازين الحق وأنَّ ذلك لن يغني من الله شيئًا، ثمَّ بدأ رسول الله بعد ذلك يعرض رسالته بلطفٍ ولين فاستجاب له ثلةٌ من قرابته وأعرض أكثرهم عن دعوته،[٨] وقد استمرت هذه المرحلة إلى هجرة رسول الله إلى المدينة.[٣]

المرحلة الجهرية مع قتال المعتدين

إنَّ المرحلة الثالثة من مراحل الدعوة الإسلامية هي مرحلة الجهر في الدعوة مع قتال المعتدين والبادئين بالشرِّ والقتال،[٣] وقد بدأت هذه المرحلة عندما نزل على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قوله تعالى: {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُواْ وَإِنَّ الله على نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ}،[٩] وكذلك قول الله تعالى: {وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ الله الذين يُقَاتِلُونَكُمْ}،[١٠] فكان رسول الله في هذه المرحلة يقاتل من قتله ويكفَّ عمن كفَّ أذاه عنه،[١١] وقد استمرت هذه المرحلة إلى عام صلح الحديبية.[٣]

المرحلة الجهرية مع قتال من وقف في وجه الدعوة

أمَّا المرحلة الرابعة من مراحل دعوة الرسول -صلى الله عليه وسلم- النّاس إلى الشريعة الإسلامية والدين الحق، هي مرحلة الجهر في الدعوة مع قتال كلِّ من وقف في وجه الدعوة الإسلامية ومنع النَّاس من الدخول في شرع الله ودينه الذي ارتضاه لعباده وذلك بعد إنذاره، وهذه هي الدعوة التي استقرَّ عليها أمر الشريعة الإسلامية وقام عليها حكم الجهاد في الإسلام.[٣]

وسائل الدعوة الإسلامية

إنَّ الدعوة إلى الله -عزَّ وجلَّ- تعدُّ من فروض الكفاية، حيث قال الله تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}،[١٢] فمن قام بها من يكفي سقطت عن الباقين،[١٣] والمسلم ليستطيع القيام بما فُرض عليه يحتاج إلى وسائل، وفيما يأتي ذكر وسائل الدعوة الإسلامية:[١٤]

  • تعلّم القرآن الكريم ونشره: إنَّ تعلُّم القرآن الكريم والعناية به حفظًا وفقهًا ونشرًا من أعظم الوسائل الدعوية، وأكبر أسباب الهداية ونشر الإسلام.
  • إعلاء منزلة الرسول في الأمة: وذلك عن طريق نشر كتب السنة وتدريس السيرة النبوية ليكون رسول الله ماثلًا في العيان فيتأسى به في جميع أمور حياته .
  • الجماعات الدعوية: وذلك عن طريق قيام مجموعة من الدعويين بالقيام على كتاب الله وكتب السنة وتقديم النصيحة للمسلمين، ولا شكَّ أن ذلك أفضل من الجهود الفردية المتفرقة.
  • المؤسسات التعليمية: إنَّ تقديم المنهج الدراسي الجيد والمعلمون المخلصون والنظام الجيد في المؤسسات التعليمية مثل الكتَّاب ومراكز تحفيظ القرآن والمدارس والجامعات والمعاهد يعدُّ وسيلة عظيمة في الدعوة إلى الله وتخريج أجيالًا من حملة الدين والعلماء.
  • الآلات الإعلامية: إنَّ الآلات الإعلامية وسيلة بالغة التأثير في الدعوة الإسلامية، إذ أنَّها تمكِّن الداعية من إيصال دعوته إلى ملايين النَّاس في وقتٍ واحد وجهدٍ أقل.
  • إحياء مهمة المساجد: وذلك عن طريق حثِّ المسلمين على الجمع والجماعات والجلوس لتدارس القرآن الكريم وذكر الله، بالإضافة إلى الجلوس في للتعلُّم وخير مثالٍ على هذه الوسيلة مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذي خرَّج أجيالًا من الدعاة والعلماء كذلك مساجد بغداد التي قيل فيها: "من أراد أن يرى عزَّ الإسلام فليصلِّ الجمعة ببغداد".
  • الدعوة إلى الطعام واستخدام الولاء القبلي: وقد قام بذلك كل من سعد بن عبادة وأسيد بن حضير، حيث أنَّ كل واحدٍ منهما قام بدعوة قبيلته، فدخلوا جميعًا في الإسلام في ليلة واحدة.
  • الاهتمام بأعمال البر والخير: لما في ذلك من تأليف القلوب على الإسلام.
  • استغلال شهر رمضان: إنَّ شهر رمضان شهر الدعوة والهداية، حيث إنَّ أسباب الهداية جميعها متاحة ففيه تُصفد الشياطين وتُفتح أبواب الجنَّة وتغلق أبواب النيران، وعلى ذلك لا بدَّ للداعية أن يغتنم هذا الشهر العظيم في الدعوة إلى الله.

أساليب المشركين في محاربة الدعوة الإسلامية

لاقى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وصحابته الكرام البأس والأذى من كفار قريش بسبب دعوته إلى الإسلام، نظرًا لِما في دعوته من خطرٍ يهدد ما هم عليه، فلم يكن منهم إلا أن تكالبوا عليه لصدِّه عن الدعوة الإسلامية، واتَّخذوا لذلك عدَّة أساليب، منها:[١٥]

  • السخرية والاستهزاء والنيل من رسول الله ورسالته حيث قاموا بشتمه ورميه بشتى الأوصاف والتهم، فمرة يتهمونه بالجنون، حيث قال تعالى: {وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ}،[١٦] ومرة أخرى يتهمونه بالكذب والسحر، ودليل ذلك قول الله تعالى: {وَعَجِبُوا أَن جَاءَهُم مُّنذِرٌ مِّنْهُمْ ۖ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَٰذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ}،[١٧] وكلِّ ذلك كان بغرض صدِّ النَّاس عنه وتخذيل المؤمنين به.
  • السخرية من صحابة رسول الله المستضعفين وذلك بجعلهم مثارًا للضحك والاستهزاء، ومما يدل على ذلك من كتاب الله قوله تعالى: {وَكَذَٰلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لِّيَقُولُوا أَهَٰؤُلَاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّن بَيْنِنَا}.[١٨]
  • تشويه الدين الإسلامي وإثارة الشبهات حوله والغرض من ذلك أن لا يبقى مجال للآخرين بالتفكير في الدعوة أو قبولها ودليل ذلك ما قالوه عن القرآن الكريم في قوله تعالى: {إِنْ هَذَا إِلا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ}.[١٩]
  • الحيلولة بين الناس وبين سماع القرآن الكريم وذلك عن طريق إثارة الشغب والصخب كلما أراد النبيُّ تلاوته ليسمعه للناس ودليل ذلك قول الله تعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ}.[٢٠]
  • مجادلة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومحاولة تعجيزه بالأسئلة والمطالب والتي كان هدفهم منها التعنت والتعجيز وهذا الأسلوب اتبعوه بعد أن أثبت لهم رسول الله صدق نبوته بالدليل وأقام عليهم الحجة، ومن الأمثلة على هذه المطالب قول الله تعالى: {وَقَالُوا لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّىٰ تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنبُوعًا}.[٢١]
  • مفاوضة رسول الله ومساومته لترك الدعوة إلى الله وذلك عن طريق عرضهم عليه عددًا من العروض المغرية، طمعًا بأن يلين رسول الله ويتراجع عن دعوته، لكنَّ هذه العروض لم تزده إلاّ إصرارً وثباتًا.

أهمية الدعوة الإسلامية

إنَّ الدعوة إلى الله -عزَّ وجل- تعدُّ من أجلِّ الأعمال وأعظمها عند الله -عزَّ وجلَّ- حيث أنَّها تعدَُّ أساسٌ من أسس انتشار الدين والشرع، والتي لولاها لاندثر الإسلام وتوقف عن الانتشار، وتظهر أهمية الدعوة الإسلامية أيضًا بأنَّ النَّاس من خلالها يعبدون الله وحده ويهتدون إلى دينه الذي ارتضاه لهم، كما أنَّهم يتعلمون أمور دينهم من فقهٍ وأحكامٍ وحلالٍ وحرام، بالإضافة إلى أثر الدعوة الإسلامية في حياة العباد حيث أنَّها سبب لاستقامة حياتهم وإصلاح أحوالهم الاجتماعية والأسرية وتحسن أخلاقهم وتقل الخلافات وتزول الأحقاد والبغضاء من بينهم ويقل أذى بعضهم لبعض، وتعمل أيضًا على حفظ أموالهم وصيانة أعراضهم فيأمن الناس وينتشر الخير بينهم،[٢٢] كما أنَّ أثرها باقٍ إلى يوم القيامة فتنفع المسلم في آخرته، وتُحتسب له في موازين أعماله، ومما يدل على عظمة هذا الفعل وفضله وقدر الدعاة القائمين بالدعوة، ما يأتي:[٢٣]

  • أنَّ الله -عزَّ وجلَّ- تولاها بنفسه ودليل ذلك قوله تعالى: {وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَىٰ دَارِ السَّلَامِ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}،[٢٤] وقوله تعالى: {قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم}.[٢٥]
  • أنَّ الدعوة إلى الله -عزَّ وجلَّ- إنَّما هي عمل الأنبياء والرسل، حيث إنَّ الغاية من إرسالهم هو دعوة الناس إلى عبادة الله وحده وجعلها من أهمِّ الواجبات المنوطة بهم، ودليل ذلك قول الله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ}.[٢٦]
  • قيام الأنبياء والرسل بالدعوة إلى الله -عزَّ وجلَّ- أفضل قيام وقاموا بتبليغ رسالات الله أتمَّ البلاغ.
  • شكر الله -عزَّ وجلَّ- الأنبياء والمرسلين على ما قاموا به من الدعوة، حيث قال تعالى: {الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا}.[٢٧]
  • أنَّ الدعاة هم أتباع الأنبياء وذلك لأنَّهم ورثوا وظيفتهم وقاموا بما قام به الأنبياء والرسل لغاية إعلاء كلمة الله ونشر رسالته، ودليل ذلك قول الله تعالى: {قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ}.[٢٨]

المراجع[+]

  1. "حكمة إرسال الرسل "، ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-05-26. بتصرّف.
  2. "معنى الدعوة إلى الله تعالى"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-05-26. بتصرّف.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح "مراحل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-05-26. بتصرّف.
  4. ^ أ ب سورة الحجر، آية:94
  5. "الإسلام في مرحلة الدعوة السرية"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-05-26. بتصرّف.
  6. سورة الشعراء، آية:214
  7. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم:4770، حديث صحيح.
  8. "مرحلة الدعوة الجهرية"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-05-26. بتصرّف.
  9. سورة الحج، آية:39
  10. سورة البقرة، آية:190
  11. ".الحكم الثاني: ما هي أول الآيات في تشريع القتال؟"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-05-26. بتصرّف.
  12. سورة فصلت، آية:33
  13. "حكم الدعوة إلى الله"، binbaz.org.sa، اطّلع عليه بتاريخ 2020-05-26. بتصرّف.
  14. "أعظم الوسائل في الدعوة إلى الله تعالى "، ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-05-27. بتصرّف.
  15. "أساليب المشركين في مواجهة الدعوة الإسلامية"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-05-27. بتصرّف.
  16. سورة الحجر، آية:6
  17. سورة ص، آية:4
  18. سورة الأنعام، آية:53
  19. سورة الفرقان، آية:4
  20. سورة فصلت، آية:26
  21. سورة الإسراء، آية:90
  22. "أهمية الدعوة إلى الله تعالى"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-05-27. بتصرّف.
  23. "أهمية الدعوة وفضل الدعاة"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-05-27. بتصرّف.
  24. سورة يونس، آية:25
  25. سورة إبراهيم، آية:10
  26. سورة الأنبياء، آية:25
  27. سورة الأحزاب، آية:39
  28. سورة يوسف، آية:108