محتويات

- ذات صلة
- فضل سورة يس
- مقاصد سورة يس
سبب نزول سورة يس
إن سورة يس كان لآياتها عدة أسباب للنزول، وفيما يأتي بيان أسباب نزولها:[١]
سبب نزول آية: يس* والقرآن الحكيم
في الحديث عن سبب نزول مطلع آيات سورة يس، فيما ورد بالدلائل وبما أخرجه ابن نعيم عن ابن عباس، فقال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، عندما يسجد في الصلاة يقوم بالقراءة جهرًا، بصوت كان يسمع الجميع، وحينها تأذى بعضهم من رسول الله عليه السلام، وأراد أهل قريش حينها أن يأخذوه ويقوموا بإيذاؤه، إنما كانت حماية الله حاضرة له، كما هي في كل حين، فجُعِلت أيديهم التي أرادوا أن يؤذوا بها رسول الله إلى أعناقهم،[٢]
فإذ هم بأمر الله جعلهم عمي لا يبصرون شيئًا، جزاء بما أرادوا فعله برسول الله، ومن ثم بعد ذلك جاء هذا الجمع متوسلًا للرسول الله يدعوه أن يرفع عنهم هذا العمى ويردّ لهم أبصارهم، فدعا لهم رسول الله حتى ذهب عليهم هذا العمى، ونزلت فيهم الآية الكريمة،[٢]
سبب نزول آية: إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم
وهذه الآية قد نزلت ببني سلمة الذين كانوا يعيشون في المدينة، فأرادوا الانتقال لمنطقة أخرى تكون قرب المسجد، فقال فيهم رسول الله: "إنَّه بَلَغَنِي أنَّكُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَنْتَقِلُوا قُرْبَ المَسْجِدِ، قالوا: نَعَمْ، يا رَسولَ اللهِ، قدْ أَرَدْنَا ذلكَ، فَقالَ: يا بَنِي سَلِمَةَ دِيَارَكُمْ تُكْتَبْ آثَارُكُمْ، دِيَارَكُمْ تُكْتَبْ آثَارُكُمْ".[٣][٢]
سبب نزول آية: قال من يحيي العظام وهي رميم
وفيما ورد عن سبب نزول هذه الآية، وهي الرواية الأصّح التي وردت عن هذه الآية، فقد قيل أن العاصي بن وائل قد مرّ على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقد أحضر معه عظم حائل وفتته بيده، وأراد أن يجعلها حجة على نبي الله، فقال له العاصي: يا محمد، أيحيي الله هذا بعد ما أرى؟ قال: نعم، يبعث الله هذا، ثم يميتك، ثم يحييك، ثم يدخلك نار جهنم، وبعد هذه الحادثة نزلت هذه الآية في أواخر سورة يس.[٤]
سبب نزول آية: إِنّا جعلنا في أعناقهم أَغلالًا
وفيما جاء عن ابن جرير لهذه الرواية عن عكرمة ابن أبي جهل، أن أبا جهل كان يتوّعد للرسول -صلى الله عليه وسلم- فيقول إذا رأيت محمدًّا لأفعل به كذا وكذا أي يؤذيه، فكان الجَمعُ كلما رأوا الرسول عليه السلام، قالوا لأبي جهل إن محمدًا فأرنا ما أنت فاعل، وكان أبي جهل لا يراه، فيقول أين محمد أنا لا أراه، وكان أبي جهل لا يبصره عليه السلام.[٢]
ويمكنك قراءة المزيد حول سورة يس وما تحويه من مقاصد بالاطلاع على هذا المقال: مقاصد سورة يس
أين نزلت سورة يس؟
وقد نزلت سورة يس في الفترة المتوسّطة لحياة المسلمين فيمكّة، في الوقت الذي هاجر فيه المسلمون إلى الحبشة وحادثة الإسراء.[٥]
وللاستزادة حول سورة يس وأبرز محاورها يمكنك الاطلاع على هذا المقال: تأملات في سورة يس
ما هي السورة التي نزلت قبل وبعد سورة يس؟
سورة الجن هي السورة التي التي نزلت قبل سورة يس.[٥]سورة الفرقان هي السورة التي نزلت بعد سورة يس، وهي سورة مكية.[٦]
كما ويمكنك التعرّف على ما ورد في فضل سورة يس بالاطلاع على هذا المقال: فضل سورة يس
المراجع[+]
- ↑ محمد الأمين الهرري، تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن، صفحة 473. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ث محمد الأمين الهرري، تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن، صفحة 473. بتصرّف.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن جابر بن عبدالله، الصفحة أو الرقم:665، صحيح.
- ↑ مجموعة من المؤلفين، كتاب فتاوى الشبكة الإسلامية، صفحة 1126. بتصرّف.
- ^ أ ب جعفر شرف الدين، كتاب الموسوعة القرآنية خصائص السور، صفحة 171. بتصرّف.
- ↑ جعفر شرف الدين، كتاب الموسوعة القرآنية خصائص السور، صفحة 105. بتصرّف.