محتويات
- ١ قصيدة: ما ضر لو أنك لي راحم
- ٢ قصيدة: لئن فاتني منك حظ النظر
- ٣ قصيدة: أكرم بولادة ذخرًا لمدخر
- ٤ قصيدة: عرفت عرف الصبا إِذ هب عاطره
- ٥ قصيدة: وما ضربت عتبى لذنب أَتت بِه
- ٦ قصيدة: أَيتها النفس إِليه اذهبي
- ٧ قصيدة: وليل أَدمنا فيه شرب مدامة
- ٨ قصيدة: لا افتنان كافتناني
- ٩ قصيدة: أَتتك بلون المحب الخجل
- ١٠ قصيدة: ولما التقينا للوداع غدية
- ١١ قصيدة: هواي وإن تناءت عنك داري
- ١٢ قصيدة: تنشق من عرف الصبا ما تنشقا
- ١٣ قصيدة: إني ذَكرتك بالزهراء مشتاقا
- ١٤ قصيدة: أَيوحشني الزمان وأَنت أنسي
- ١٥ قصيدة: يا معطشي من وصال كنت وارده
- ١٦ قصيدة: يا غزالًا جمعت فيه
- ١٧ قصيدة: علام صرمت حبلك من وصول
- ١٨ قصيدة: يا غزالًا أصارني
قصيدة: ما ضر لو أنك لي راحم
ما ضَرَّ لَو أَنَّكَ لي راحِمُ
- وَعِلَّتي أَنتَ بِها عالِمُ
يَهنيكَ يا سُؤلي وَيا بُغيَتي
- أَنَّكَ مِمّا أَشتَكي سالِمُ
تَضحَكُ في الحُبِّ وَأَبكي أَنا
- اللَهُ فيما بَينَنا حاكِمُ
أَقولُ لَمّا طارَ عَنّي الكَرى
- قَولَ مُعَنّىً قَلبُهُ هائِمُ
يا نائِمًا أَيقَظَني حُبُّهُ
- هَب لي رُقادًا أَيُّها النائِمُ[١]
قصيدة: لئن فاتني منك حظ النظر
لَئِن فاتَني مِنكِ حَظُّ النَظَر
- لِأَكتَفِيَن بِسَماعِ الخَبَر
وَإِن عَرَضَت غَفلَةٌ لِلرَقيبِ
- فَحَسبِيَ تَسليمَةٌ تُختَصَر
أُحاذِرُ أَن تَتَظَنّى الوُشاةُ
- وَقَد يُستَدامُ الهَوى بِالحَذَر
وَأَصبِرُ مُستَيقِنًا أَنَّهُ
- سَيَحظى بِنَيلِ المُنى مَن صَبَر[٢]
قصيدة: أكرم بولادة ذخرًا لمدخر
أَكرِم بِوَلّادَةٍ ذُخرًا لِمُدَّخِرٍ
- لَو فَرَّقَت بَينَ بَيطارٍ وَعَطّارِ
قالوا: أَبوعامِرٍ أَضحى يُلِمُّ بِها
- قُلتُ الفَراشَةُ قَد تَدنو مِنَ النارِ
عَيَّرتُمونا بِأَنْ قََدْ صَارَ يَخلُفُنا
- فيمَن نُحِبُّ وَما في ذاكَ مِن عارِ
أَكلٌ شَهِيٌّ أَصَبنا مِن أَطايِبِهِ
- بَعضًا وَبَعضًا صَفَحنا عَنهُ لِلفارِ
قصيدة: عرفت عرف الصبا إِذ هب عاطره
عَرَفتُ عَرفَ الصَبا إِذ هَبَّ عاطِرُهُ
- مِن أُفقِ مَن أَنا في قَلبي أُشاطِرُهُ
أَرادَ تَجديدَ ذِكراهُ عَلى شَحَطٍ
- وَما تَيَقَّنَ أَنّي الدَهرَ ذاكِرُهُ
نَأى المَزارُ بِهِ وَالدارُ دانِيَةٌ
- يا حَبَّذا الفَألُ لَو صَحَّت زَواجِرُهُ
خِلّي أَبا الجَيشِ هَل يَقضي اللِقاءُ لَنا
- فَيَشتَفي مِنكَ قَلبٌ أَنتَ هاجِرُهُ
قِصارُهُ قَيصَرٌ إِن قامَ مُفتَخِرًا
- لِلَّهِ أَوَّلُهُ مَجدًا وَآخِرُهُ
قصيدة: وما ضربت عتبى لذنب أَتت بِه
وَما ضَرَبَت عُتبى لِذَنبٍ أَتَت بِهِ
- وَلَكِنَّما وَلّادَةٌ تَشتَهي ضَربي
فَقامَت تَجُرُّ الذَيلَ عاثِرَةً بِهِ
- وَتَمسَحُ طَلَّ الدَمعِ بِالعَنَمِ الرَطبِ
قصيدة: أَيتها النفس إِليه اذهبي
أَيَّتُها النَفسُ إِلَيهِ اِذهَبي
- فَما لِقَلبي عَنهُ مِن مَذهَبِ
مُفَضَّضُ الثَغرِ لَهُ نُقطَةٌ
- مِن عَنبَرٍ في خَدِّهِ المُذهَبِ
أَنسانِيَ التَوبَةَ مِن حُبِّهِ
- طُلوعُهُ شَمسًا مِنَ المَغرِبِ
قصيدة: وليل أَدمنا فيه شرب مدامة
وَلَيلٍ أَدَمنا فيهِ شُربَ مُدامَةٍ
- إِلى أَن بَدا لِلصُبحِ في اللَيلِ تَأثيرُ
وَجاءَت نُجومُ الصُبحِ تَضرِبُ في الدُجى
- فَوَلَّت نُجومُ اللَيلِ وَاللَيلُ مَقهورُ
فَحُزنا مِنَ اللَذاتِ أَطيَبَ طيبِها
- وَلَم يَعرُنا هَمٌّ وَلا عاقَ تَكديرُ
خَلا أَنَّهُ لَو طالَ دامَت مَسَرَّتي
- وَلَكِن لَيالي الوَصلِ فيهِنَّ تَقصيرُ
قصيدة: لا افتنان كافتناني
لا اِفتِنانٌ كَاِفتِناني
- في حُلى الظُرفِ الحِسانِ
خَصَّني بِالأَدَبِ اللَهُ
- فَأَعلى فيهِ شاني
خاطِري أَنفَذُ مَهما
- قيسَ مِن حَدِّ السِنانِ
أَيُّها المُرسِلُ أَطيا
- رَ المُعَمّى لِاِمتِحاني
هاكَ كَي تَزدادَ في الآ
- دابِ عِلمًا بِمَكاني
قَد أَتَتنا الطَيرُ تَشدو
- بَعضَ أَبياتِ الأَغاني
بِرَطاناتٍ قَضَتنا
- ما اِقتَضَتنا مِن بَيانِ
إِن تَغَنّى البُلبُلُ اِهتا
- جَ غِناءَ الوَرَشانِ
فَتَأَدّى مِنهُ بَيتا
- غَزَلٍ مُنفَرِدانِ
لِمُحِبٍّ في حَبيبٍ
- عَنهُ ناءٍ مِنهُ دانِ
يا بَعيدَ الدارِ مَوصو
- لًا بِقَلبي وَلِساني
رُبَّما باعَدَكَ الدَه
- رُ فَأَدنَتكَ الأَماني
قصيدة: أَتتك بلون المحب الخجل
أَتَتكَ بِلَونِ المُحِبِّ الخَجِل
- تُخالِطُ لَونَ المُحِبِّ الوَجِل
ثِمارٌ تَضَمَّنَ إِدراكَها
- هَواءٌ أَحاطَ بِها مُعتَدِل
تَأَتّى لِإِلطافِ تَدريجِها
- فَمِن حَرِّ شَمسٍ إِلى بَردِ ظِلّ
إِلى أَن تَناهَت شِفاءَ العَليلِ
- وَأُنسَ المَشوقِ وَلَهوَ الغَزِل
فَلَو تَجمُدُ الراحُ لَم تَعدُها
- وَإِن هِيَ ذابَت فَخَمرٌ تَحِلّ
لَها مَنظَرٌ حَسَنٌ في العُيونِ
- كَدُنياكَ لَكِنَّهُ مُنتَقِل
وَطَعمٌ يَلَذُّ لِمَن ذاقَهُ
- كَلِذَّةِ ذِكراكَ لَو لَم يُمَلّ
وَرَيّا إِذا نَفَحَت خِلتُها
- تُمِلُّ ثَناءَكَ أَو تَستَهِلّ
يُمَثِّلُ مَلمَسُها لِلأَكُفِّ
- لينَ زَمانِكَ أَو يَمتَثِل
صَفَوتُ فَأَدلَلتُ في عَرضِها
- وَمَن يَصفُ مِنهُ الهَوى فَليُدِلّ
قَبولُكَها نِعمَةٌ غَضَّةٌ
- وَفَضلٌ بِما قَبلَهُ مُتَّصِل
وَلَوكُنتُ أَهدَيتُ نَفسي اِختَصَر
- تُ عَلى أَنَّها غايَةُ المُحتَفِل
قصيدة: ولما التقينا للوداع غدية
وَلَمّا اِلتَقَينا لِلوَداعِ غُدَيَّةً
- وَقَد خَفَقَت في ساحَةِ القَصرِ راياتُ
وَقُرِّنَتِ الجُردُ العِتاقُ وَصَفَّقَت
- طُبولٌ وَلاحَت لِلفِراقِ عَلاماتُ
بَكَينا دَمًا حَتّى كَأَنَّ عُيونَنا
- لِجَريِ الدُموعِ الحُمرِ فيها جِراحاتُ
وَكُنّا نُرَجّي الأَوبَ بَعدَ ثَلاثَةٍ
- فَكَيفَ وَقَد كانَت عَلَيها زِياداتُ
قصيدة: هواي وإن تناءت عنك داري
هَوايَ وَإِن تَناءَت عَنكَ داري
- كَمِثلِ هَوايَ في حالِ الجِوارِ
مُقيمٌ لا تُغَيِّرُهُ عَوادٍ
- تُباعِدُ بَينَ أَحيانِ المَزارِ
رَأَيتُكَ قُلتَ إِنَّ الوَصلَ بَدرٌ
- مَتى خَلَتِ البُدورُ مِنَ السِرارِ
وَرابَكَ أَنَّني جَلدٌ صَبورٌ
- وَكَم صَبرٍ يَكونُ عَنِ اِصطِبارِ
وَلَم أَهجُر لِعَتبٍ غَيرَ أَنّي
- أَضَرَّت بي مُعاقَرَةُ العُقارِ
وَأَنَّ الخَمرَ لَيسَ لَها خُمارٌ
- تُبَرَّحُ بي فَكَيفَ مَعَ الخُمارِ
وَهَل أَنسى لَدَيكَ نَعيمَ عَيشٍ
- كَوَشيِ الخَدِّ طُرِّزَ بِالعِذارِ
وَساعاتٍ يَجولُ اللَهوُ فيها
- مَجالَ الطَلِّ في حَدَقِ البَهارِ
وَإِن يَكُ قَرَّ عَنكَ اليَومَ جِسمي
- فُديتَ فَما لِقَلبِيَ مِن قَرارِ
وَكُنتَ عَلى البِعادِ أَجَلَّ عِلقٍ
- لَدَيَّ فَكَيفَ إِذ أَصبَحتَ جاري
قصيدة: تنشق من عرف الصبا ما تنشقا
تَنَشَّقَ مِن عَرفِ الصَبا ما تَنَشَّقا
- وَعاوَدَهُ ذِكرُ الصِبا فَتَشَوَّقا
وَما زالَ لَمعُ البَرقِ لَمّا تَأَلَّقا
- يُهيبُ بِدَمعِ العَينِ حَتّى تَدَفَّقا
وَهَل يَملِكُ الدَمعُ المَشوقُ المُصَبَّأُ
- خَليلَيَّ إِن أَجزَع فَقَد وَضَحَ العُذرُ
وَإِن أَستَطِع صَبرًا فَمِن شيمَتي الصَّبرُ
- وَإِن يَكُ رُزأً ما أَصابَ بِهِ الدَهرُ
فَفي يَومِنا خَمرٌ وَفي غَدِهِ أَمرُ
- وَلا عَجَبٌ إِنَّ الكَريمَ مُرَزَّأُ
رَمَتني اللَيالي عَن قَسِيِّ النَوائِبِ
- فَما أَخطَأَتني مُرسَلاتُ المَصائِبِ
أَقضي نَهاري بِالأَماني الكَواذِبِ
- وَآوي إِلى لَيلٍ بَطيءِ الكَواكِبِ
وَأَبطَأُ سارٍ كَوكَبٌ باتَ يُكلَأُ
- أَقُرطُبَةُ الغَرّاءَ هَل فيكِ مَطمَعُ
وَهَل كَبِدٌ حَرّى لِبَينَكِ تُنقَعُ
- وَهَل لِلَياليكِ الحَميدَةِ مَرجِعُ
قصيدة: إني ذَكرتك بالزهراء مشتاقا
إِنّي ذَكَرتُكِ بِالزَهراءَ مُشتاقًا
- وَالأُفقُ طَلقٌ وَمَرأى الأَرضِ قَد راقا
وَلِلنَسيمِ اِعتِلالٌ في أَصائِلِهِ
- كَأَنَّهُ رَقَّ لي فَاعتَلَّ إِشفاقا
وَالرَوضُ عَن مائِهِ الفِضِيِّ مُبتَسِمٌ
- كَما شَقَقتَ عَنِ اللَبّاتِ أَطواقا
يَومٌ كَأَيّامِ لَذّاتٍ لَنا انصَرَمَت
- بِتنا لَها حينَ نامَ الدَهرُ سُرّاقا
نَلهو بِما يَستَميلُ العَينَ مِن زَهَرٍ
- جالَ النَدى فيهِ حَتّى مالَ أَعناقا
كَأَنَّ أَعيُنَهُ إِذ عايَنَت أَرَقي
- بَكَت لِما بي فَجالَ الدَمعُ رَقراقا
وَردٌ تَأَلَّقَ في ضاحي مَنابِتِهِ
- فَازدادَ مِنهُ الضُحى في العَينِ إِشراقا
سَرى يُنافِحُهُ نَيلوفَرٌ عَبِقٌ
- وَسنانُ نَبَّهَ مِنهُ الصُبحُ أَحداقا
كُلٌّ يَهيجُ لَنا ذِكرى تَشَوُّقِنا
- إِلَيكِ لَم يَعدُ عَنها الصَدرُ أَن ضاقا
لا سَكَّنَ اللَهُ قَلبًا عَقَّ ذِكرَكُمُ
- فَلَم يَطِر بِجَناحِ الشَوقِ خَفّاقا
لَو شاءَ حَملي نَسيمُ الصُبحِ حينَ سَرى
- وافاكُمُ بِفَتًى أَضناهُ ما لاقى
لَو كانَ وَفّى المُنى في جَمعِنا بِكُم
- لَكانَ مِن أَكرَمِ الأَيّامِ أَخلاقا
يا عَلقِيَ الأَخطَرَ الأَسنى الحَبيبَ إِلى
- نَفسي إِذا ما اِقتَنى الأَحبابُ أَعلاقا
كانَ التَجارِي بِمَحضِ الوُدِّ مُذ زَمَنٍ
- مَيدانَ أُنسٍ جَرَينا فيهِ أَطلاقا
فَالآنَ أَحمَدَ ما كُنّا لِعَهدِكُمُ
- سَلَوتُمُ وَبَقينا نَحنُ عُشّاقا
قصيدة: أَيوحشني الزمان وأَنت أنسي
أَيوحِشُني الزَمانُ وَأَنتَ أُنسي
- وَيُظلِمُ لي النَهارُ وَأَنتَ شَمسي
وَأَغرِسُ في مَحَبَّتِكَ الأَماني
- فَأَجني المَوتَ مِن ثَمَراتِ غَرسي
لَقَد جازَيتَ غَدرًا عَن وَفائي
- وَبِعتَ مَوَدَّتي ظُلمًا بِبَخسِ
وَلَو أَنَّ الزَمانَ أَطاعَ حُكمي
- فَدَيتُكَ مِن مَكارِهِهِ بِنَفسي
قصيدة: يا معطشي من وصال كنت وارده
يا مُعطِشي مِن وِصالٍ كُنتُ وارِدَهُ
- هَل مِنكَ لي غُلَّةٌ إِن صِحتُ واعَطَشي
كَسَوتَني مِن ثِيابِ السَقمِ أَسبَغَها
- ظُلمًا وَصَيَّرتَ مِن لَحفِ الضَنى فُرُشي
إِنّي بَصَرتُ الهَوى عَن مُقلَةٍ كُحِلَت
- بِالسِحرِ مِنكَ وَخَدٍّ بِالجَمالِ وُشي
لَمّا بَدا الصَدغُ مُسوَدّاً بِأَحمَرِهِ
- أَرى التَسالُمَ بَينَ الرومِ وَالحَبَشِ
أَوفى إِلى الخَدِّ ثُمَّ اِنصاعَ مُنعَطِفًا
- كَالعُقرُبانِ اِنثَنى مِن خَوفِ مُحتَرِشِ
لَو شِئتَ زُرتَ وَسَلكُ النَجمِ مُنتَظِمُ
- وَالأُفقُ يَختالُ في ثَوبٍ مِنَ الغَبَشِ
صَبّاً إِذا التَذَّتِ الأَجفانُ طَعمَ كَرًى
- جَفا المَنامَ وَصاحَ اللَيلَ يا قُرَشي
هَذا وَإِن تَلِفَت نَفسي فَلا عَجَبٌ
- قَد كانَ مَوتي مِن تِلكَ الجُفونِ خُشي
قصيدة: يا غزالًا جمعت فيه
يا غَزالًا جُمِعَت فيهِ
- مِنَ الحُسنِ فُنونُ
أَنتَ في القُربِ وَفي البُعدِ
- مِنَ النَفسِ مَكينُ
بِهَواكَ الدَهرَ أَلهو
- وَبِحُبَّيكَ أَدينُ
مُنيَةَ الصَبِّ أَغِثني
- قَد دَنَت مِنّي المَنونُ
وَاِحفَظِ العَهدَ فَإِنّي
- لَستُ وَاللَهِ أَخونُ
وَاِرحَمَن صَبّاً شَجِيّاً
- قَد أَذابَتهُ الشُجونُ
لَيلُهُ هَمٌّ وَغَمٌّ
- وَسَقامٌ وَأَنينُ
شَفَّهُ الحُبُّ فَأَمسى
- سَقَمًا لا يَستَبينُ
صارَ لِلأَشواقِ نَهبًا
- فَنَبَت عَنهُ العُيونُ
قصيدة: علام صرمت حبلك من وصول
عَلامَ صَرَمتَ حَبلَكَ مِن وَصولِ
- فَدَيتُكَ وَاعتَزَزتَ عَلى ذَليلِ
وَفيمَ أَنِفتَ مِن تَعليلِ صَبٍّ
- صَحيحِ الوُدِّ ذي جِسمٍ عَليلِ
فَهَلّا عُدتَني إِذ لَم تُعَوَّد
- بِشَخصِكَ بِالكِتابِ أَوِ الرَسولِ
لَقَد أَعيا تَلَوُّنُكَ اِحتِيالي
- وَهَل يُغني اِحتِيالٌ في مَلولِ
قصيدة: يا غزالًا أصارني
يا غَزالاً أَصارَني
- موثَقًا في يَدِ المِحَن
إِنَّني مُذ هَجَرتَني
- لَم أَذُق لَذَّةَ الوَسَن
لَيتَ حَظّي إِشارَةٌ
- مِنكَ أَو لَحظَةٌ عَنَن
شافِعي يا مُعَذِّبي
- في الهَوى وَجهُكَ الحَسَن
كُنتُ خِلوًا مِنَ الهَوى
- فَأَنا اليَومَ مُرتَهَن
كانَ سِرّي مُكَتَّمًا
- وَهُوَ الآنَ قَد عَلَن
لَيسَ لي عَنكَ مَذهَبٌ
- فَكَما شِئتَ لي فَكُن
لقراءة المزيد من الأشعار، اخترنا لك هذا المقال: شعر ابن زيدون في ولادة.
المراجع[+]
- ↑ "ما ضر لو أنك لي راحم"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 17/01/2021م.
- ↑ " لَئِن فاتَني مِنكِ حَظُّ النَظَر"، ديواني، اطّلع عليه بتاريخ 17/01/2021م.