محتويات
- ١ قصيدة: شهامة الطبع قادتني إلى الأدب
- ٢ قصيدة: رثت الأمانة للخيانة إذ رأت
- ٣ قصيدة: قوامك تحت شعرك يا أمامة
- ٤ قصيدة: يا صاحبي لقد غفا
- ٥ قصيدة: ثمالة الأمل
- ٦ قصيدة: الكتابة بالحبر السري
- ٧ قصيدة: عيد حسيب عيد حبيب
- ٨ قصيدة: وجدتك أعطيت الشجاعة حقها
- ٩ قصيدة: رسالة المتنبي الأخيرة إلى سيف الدولة
- ١٠ قصيدة: مضى الدهر بابن إمام اليمن
- ١١ قصيدة: وأطرق إطراق الشجاع وقد جرى
- ١٢ قصيدة: على الذنب لي قلب شجاع مجرب
- ١٣ قصيدة: قال ثوب الشجاع وهو جميل
- ١٤ قصيدة: جناني شجاع إن مدحت وإنما
- ١٥ قصيدة: فديناك من ربع وإن زدتنا كربا
- ١٦ قصيدة: في ساحة الحي من تيماء غزلان
- ١٧ قصيدة: قتل الحب يا ليالي الوداد
- ١٨ قصيدة: خطرت فمال الغصن وهو ممنطق
- ١٩ قصيدة: قليل في معاليك الرثاء
- ٢٠ قصيدة: شهامة السادات في أصلنا
قصيدة: شهامة الطبع قادتني إلى الأدب
قال أبو الهدى الصيادي: [١]
شَهَامَةُ الطَّبْعِ قَادَتْنِي إِلَى الْأدَبِ
- وَعِزَّةَ النَّفْسِ رَقَّتْنِي إِلَى الرُّتَبِ
وَسَاعَدَتْنِي يَدُ الرَّحْمَنِ بِالْخَلْقِ ال
- عَالَي الْجَمِيلَ فَفِيهُ فُزْتُ بِالْأَرَبِ
وَالْحَمْدَ لله لَمْ أُحْقِدْ عَلَى أحَدٍ
- وَالْعَفْوَ طَبِعَي وَذَا مِنْ جَوْدَةٍ لِنَسَبٍ
وَلِي مَنِ الله خَوْفٍ لِأَحُدُّ وَلِي
- حُسْنَ الظُّنونِ بِهِ فِي كُلُّ مُنْقَلَبُ
وَلِي عَنِ الْغَيْرِ تَجْرِيدٌ وَلِي هِمَمٌ
- تَعْلُو بِأَنَّ تَنَسُّبَ التَّأْثِيرِ لِلسَّبَبِ
وَفِي مُكَافَأَةُ مَنْ أَسْدَى إِلَى يَدًا
- لِي نِيَّةُ صَحَّحَتْ بِالصِّدْقِ بِالطَّلَبِ
وَشِيمَتَي حِفْظَ شَأْنِ الملتجين إِلَى
- شَأْنِيٌّ وَإِنَّ طَالَ فِي ذَا مِنْهَجِ التَّعَبِ
وَإِنَّ مَا شَاعَ فِي الْأَعْجَامِ عَنْ شِيمِيٍّ
- بِالْفِعْلِ قَالٌ بِهِ أَعْلَى بُنِّيُّ الْعُرْبِ
وَمِنْ تَشَبُّثٍ بِالْإِنْكَارِ عَنْ حَسَدٍ
- أَقَرَّ إقْرَارُهُ أَقَرَارَ مُحْتَسِبَ
تَعْلُو إِلَى صَدْرِ دِيوَانِ الْعُلَا رُتْبِيٌّ
- طَبْعًا وَتَكْبيرَ إِنَّ تَبَقَّى عَلَى الذَّنْبِ
قصيدة: رثت الأمانة للخيانة إذ رأت
قال ابن الرومي:[٢]
عَنْ ذِي الشَّهَامَةِ وَالصَّرَامَةِ وَالَّذِي
- مَا عِيبَ قَطُّ بِمَذْهَبِ هَزْلِي
عَنْ ذِي الْمِرَارَةِ وَالْحَلَاَوَةِ وَالَّذِي
- لَمْ يُؤْتَ مِنْ خُلُقٍ لَهُ مَقْلِيِّ
وَأَبِي الْوَزِيرِ بْن الْوَزِيرِ أَبَى لَهُ
- إِلَّا الْحِفَاظَ بِمَجْدِهِ الْأَصْلِيِّ
بَلْ كَادَ مَنْ فَرْطِ الْحُمَّيَةِ أَنْ يَرَى
- فِيمَا تَقَلَّدَ رَأْي مُعْتَزِلِي
وَإِذَا أَبُو عِيسَى حَمَى مُتَحرِّمًا
- أَضْحَى يَحُلُّ بِمَعْقِلٍ وَعَلِيِّ
أَبْقَى الْإلَهُ لَنَا الْعَلَاءَ مُمتَّعًا
- بعلَائِِهِ الْقَوْلِيِّ وَالْفِعْلِيِّ
قصيدة: قوامك تحت شعرك يا أمامة
قال ابن نباته المصري: [٣]
وَكَأْسُ الْحَمْدِ فِي يُمْنَاِهِ يملأ
- بِمَمْزُوجِ اللّطافه والشهامة
وَمَلِكَ صَلَاَحِ دَيْنِ اللهِ يَزْهُو
- بِأفْضَلِ فَاضِلِ فِيهِ إقامة
فَأَمَّا أَصِلُهُ فَإِلَى قُرَيْشٍ
- وَأَمَّا سَرِّهِ فَإِلَى كتامهْ
لَهُ قَلَمُ تَقَسُّمِ رَيَّقَتَاهُ
- شُهَّادَ فَمِ الْمُحَاوِلِ أَوْ سمامهْ
مَكِينَ فِي النَّدَى وَالْبَأسِ إِمَّا
- لهامٍ فِي الْمُصَالِحِ أَوْ لهامهْ
قصيدة: يا صاحبي لقد غفا
قال نسيب عريضة: [٤]
- يَا صَاحِبَيْ لِقَدَّ مَضَى
- زَمَنُ النَّبَالَةِ وَالْكَرَمِ
- أيَّامَ كَانَ الْمَرْءُ يُعَرَّفُ
- بِالْإبَاءِ وَبِالْشِّيَمِ
- وَبِمَا أَتَاهُ للمعالي
- مِنْ مَحَامِدَ أَوْ كَرَمٌ
- وَأَرَى الْوَرَى لَا يُسَالُونَ
- عَنِ الشَّهَامَةِ وَالشَّمَمِ
- بَلْ يَسْأَلُونَكَ كَمْ جَمَعْتَ
- وَلَوْ جَمَعْتَ بِسَفْكِ دَمٍ
- مَا أَسَخَّفَا
- كَمْ أَصْبَحَتْ عِنْدَ الرَرى
- بَدْءَ الْحَديثِ وَفَصَّلَهُ
- كَمْ جَاهِلٍ حَازَ الْغِنَى
- وَالْمَالُ يَغْفِرُ جَهْلَهُ
قصيدة: ثمالة الأمل
قال جاسم الصحيح:[٥]
وأتوكِ مِنْ حَيْثُ الرُّجُولَةِ لَمْ يَزُلْ
- تَارِيخَهَا بِدَمِ الْكَرَامَةِ يَشْخَبُ
يَتَلَمَّسُونَ ثُمَالَةَ الْأَمَلِ الَّذِي
- كَانَتْ عَلَى يَدِهِ الْجَرَّاحَةِ تُخْصِبُ
يَا طِيبَةِ النَّصْرِ الْمُنَوَّرِ مَا لَوَى
- أَبْطَالَهُ عَبْرَ الْمَجَاهِلِ غَيْهَبٌ
فَإِذَا السَّمَاءِ تَصَبُّ فِي خَلْجَاتُهُمْ
- حُلُمَ النُّبُوَّةِ جَامِحًا يَتَلَهَّبُ
حَتَّى إِذَا صَقَلُوا تُرَابَكَ وَاِزْدَهَتْ
- مِمَّا تَنَاثُرِ مَنْ سَنَّاهُ الْأحْقُبُ
وَقِفُوا عَلَى حَدِّ الرُّمَّاحِ منَائِرًا
- تَمْتَدُّ فِي اُفْقُ الْحَيَاةَ فَيُعْشِبُ
يَا طِيبَةِ النَّصْرِ الَّذِي فِي شَوْطِهِ
- أَفْنَى فُتُوَّتَهُ النِّضَالَ الْأَشْيَبَ
قصيدة: الكتابة بالحبر السري
قال نزار قباني:[٦]
- مَاذَا يُرِيدُ الْهَارِبُونَ
- مِنَ الشَّهَامَةِ وَالرُّجُولَةِ
- مَا يُرِيدُ الْهَارِبُونَ
- يُدَخِّنُونَ
- مَاذَا يُرِيدُ النَّرْجِسِيُّونَ
- الَّذِينَ بِحُسْنِهِمْ يَتَغَزَّلُونَ
- وَبِشِعْرِهِمْ يتغزلون
- وَبِنَثْرِهِمْ يَتَغَزَّلُونَ
قصيدة: عيد حسيب عيد حبيب
قال جبران خليل جبران:[٧]
عِيدَ حَسِيبُ عِيدِ حَبيبِ
- إلْي مِنْ مَبْدَأ الطفولة
فَتَى مَعَالٍ مِنْ خَيْرِ آلَ
- وَالْفَرْعَ قَدْ يَقْتَفِي أُصولُهُ
نَابِغَةَ مُدْرِكَ مَنَاهٍ
- بِالْحَزْمِ وَالْعَزْمِ والرجولة
مَتَى يُعَالِجُ أَمْرًا يُؤَيِّدُ
- فِيهِ بِرَوْحٍ مِنَ البطولة
لَهُ وَفَاءٌ لَمْ يُعَرِّفِ النَّاسَ
- فِي أماجيدهم عَدِيلَهُ
فَضِيلَةَ الْبَرِّ قَدْ تجت
- فِيهِ وَأَعْظُمٌ بِهَا فَضِيلُهُ
تالله إنْي مَا طَالَ عُمُرِيٌّ
- لَسْتَ بِنَاسِ يَوْمًا جَمِيلِهِ
عَلِمَنِي أَنْ أَقُولَ شِعْرًا
- إِذْ لَسْتَ أَسَطِيعٌ أَنْ أَقُولَهُ
فَوَدَّهُ فِيَا لِفُؤَادِ بَاقٍ
- لَا يَمُلْكَ الدَّهْرُ أَنْ يُزِيلَهُ
شَارَكَتْ فِيهِ مِنْ غَيْرِ شَرَكٍ
- وَلَمْ أُشَارِكْ إِلَّا مَثِيلَهُ
قصيدة: وجدتك أعطيت الشجاعة حقها
قال أبو العلاء المعري:[٨]
وَجَدتُكَ أَعطَيتَ الشَجاعَةَ حَقَّها
- غَداةَ لَقيتَ المَوتَ غَيرَ هَيوبِ
إِذا قُرِنَ الظَنُّ المُصيبُ مِنَ الفَتى
- بِتَجرِبَةٍ جاءا بِعِلمِ غُيوبِ
وَإِنَّكَ إِنّ أَهدَيتَ لي عَيبَ واحِدٍ
- جَديرٌ إِلى غَيري بِنَقلِ عُيوبي
وَإِنَّ جُيوبَ السَردِ مِن سُبُلِ الرَدى
- إِذا لَم يَكُن مِن تَحتُ نُصحِ جُيوبِ
قصيدة: رسالة المتنبي الأخيرة إلى سيف الدولة
قال غازي القصيبي:[٩]
تَأْبَى الرُّجُولَةُ أَنَّ تَدَنُّسَ سَيْفِهَا
- قَدْ يَغْلَبُ الْمِقْدَامُ سَاعَةَ يَغْلَبُ
فِي الْفَجْرِ تَحْتَضِنُ الْقِفَارُ رَوَاحِلِيُّ
- وَالْحُرَّ حِينَ يَرَى الْمَلَاَلَةُ يَهْرُبُ
وَالْقَفْرَ أَكَرَمٌ لَا يَغِيضُ عطاؤه
- حَيْنًا وَيُصْغِي لِلْوُشَاةِ فَيَنْضُبُ
وَالْقَفْرَ أَصَدَّقَ مِنْ خَلِيلِ وَدَه
- مُتَغَيِّرَ مُتَلَوِّنَ تَذَبْذُبٍ
سَأَصَبُّ فِي سَمْعِ الرِّيَاحِ قَصَائِدِي
- لَا أَرْتَجِي غَنَمًا وَلَا أَتَكْسِبُ
وَأَصُوغُ فِي شِفَةِ السَّرَابِ ملَاحِمِي
- إِنَّ السَّرَابَ مَعَ الْكَرَامَةِ يُشْرِبُ
أَزَفَّ الْفِرَاقُ هَلْ أَوَدَعَ صَامِتًا
- أَمْ أَنْتَ مُصْغٍ لِلْعِتَابِ فَأُعَتِّبُ
قصيدة: مضى الدهر بابن إمام اليمن
وَما في الشَجاعَةِ حَتفُ الشُجاعِ
- وَلا مَدَّ عُمرَ الجَبانِ الجُبُن
وَلَكِن إِذا حانَ حَينُ الفَتى
- قَضى وَيَعيشُ إِذا لَم يَحِن
أَلا أَيُّها ذا الشَريفُ الرَضي
- أَبو السُجَرِ الرَماحِ اللُدُن
شَهيدُ المُروءَةِ كانَ البَقيعُ
- أَحَقَّ بِهِ مِن تُرابِ اليَمَن
فَهَل غَسَّلوهُ بِدَمعِ العُفاةِ
- وَفي كُلِّ قَلبِ حَزينٍ سَكَن
لَقَد أَغرَقَ اِبنَكَ صَرفُ الزَمانِ
- وَأَغرَقتَ أَبناءَهُ بِالمِنَن
قصيدة: وأطرق إطراق الشجاع وقد جرى
قال الشماخ الذبياني: [١١]
وَأَطرَقَ إِطراقَ الشُجاعِ وَقَد جَرى
- عَلى حَدِّ نابَيهِ الذُعافُ المُسَمِّمُ
قصيدة: على الذنب لي قلب شجاع مجرب
قال اللواح:[١٢]
عَلَى الذَّنْبِ لِي قَلْبُ شجَاعٍ مُجَرَّبٍ
- وَلِي مَنْطِقُ ضِدِّ الْفُؤَادِ عَفِيفَ
وَهَلْ يَسْتَوِي هَذَا وَهَذَا بِمُهْجَةٍ
- فَلَا بدْ إحْدَى الْأَصْغَرِينَ يَحِيفُ
يَقُولُونَ لِي أَنْتَ الظَّريفُ وَمَنْ يَكُنْ
- عَلَى الذَّنْبِ مقدامًا فَلَيْسَ ظَريفُ
قُوِّيٌّ عَلَى كَسْبِ الذُّنُوبِ وَإِنَّنِي
- عَلَى الْبَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ ضَعِيفَ
وَلَمْ يُزِلَّا ثَوْبَاي ثَوْبًا مُنْجِسًا
- بِذَنْبِيٍّ وَثَوْبًا أَرْتَدِيهِ نَظِيفَ
فَذَنْبِيَّ قُوَّيْ لَا يَثْلِمُ حَدُّهُ
- وَلِي عَمَلٌ فِي الصَّالِحَاتِ رَهيفَ
فَغَيْرَِي كَلِيفٍ بِالصُّلَاَّحِ مِنَ الْوَرَى
- وإِنِّي بِحُبِّ الْمُوبِقَاتِ كَلِيف
أَسَوَّفَ أيَّامُ الشَّبَابِ بِتَوْبَتِي
- لِشَيْبِيٍّ وَشَيْبِيِّ بالمتاب مُسَوِّفٌ
قصيدة: قال ثوب الشجاع وهو جميل
قال بلبل الغرام الحاجري:[١٣]
قَالَ ثَوْبُ الشّجَاعِ وَهُوَ جَميلٌ
- تَعْشَقُ الْعَيْنُ نَظَرَةً مِنْهُ عِشْقًا
صِرْتُ فِي فَرْوَةِ النُمَيرِيِّ سُحْقًا
- لَيْتَنِي لَا عَدِمتُ مَرَضًا وَحَدَقَا
لَوْ أَرَادَ الزَّمَانُ يَعظِمُ قَدْرِيٌّ
- لَمْ يَدَّعِنِي عَلَى الزِبالَةِ مُلْقًى
قصيدة: جناني شجاع إن مدحت وإنما
قال الشريف الرضي:[١٤]
جَناني شُجاعٌ إِنّ مَدَحتُ وَإِنَّما
- لِسانِيَ إِنّ سيمَ النَشيدَ جَبانُ
وَما ضَرَّ قَوّالًا أَطاعَ جَنانَهُ
- عِندَ إِذا خانَهُ المُلوكِ لِسانُ
وَرُبَّ حَيِيٍّ في السَلامِ وَقَلبُه
- وَقاحٌ إِذا لَفَّ الجِيادَ طِعانُ
وَرُبَّ وَقاحِ الوَجهِ يَحمِلُ كَفُّهُ
- أَنامِلَ لَم يَعرَق بِهِنَّ عِنانُ
وَفَخرُ الفَتى بِالقَولِ لا بِنَشيدِهِ
- وَيَروي فُلانٌ مَرَّةً وَفُلانُ
قصيدة: فديناك من ربع وإن زدتنا كربا
فَحُبُّ الجَبانِ النَفسَ أَورَدَهُ التُقى
- وَحُبُّ الشُجاعِ النَفسَ أَورَدَهُ الحَربا
وَيَختَلِفُ الرِزقانِ وَالفِعلُ واحِدٌ
- إِلى أَنّ يُرى إِحسانُ هَذا لِذا ذَنبا
فَأَضحَت كَأَنَّ السورَ مِن فَوقِ بَدئِهِ
- إِلى الأَرضِ قَد شَقَّ الكَواكِبَ وَالتُربا
تَصُدُّ الرِياحُ الهوجُ عَنها مَخافَةً
- وَتَفزَعُ مِنها الطَيرُ أَنّ تَلقُطَ الحَبّا
وَجَيشٌ يُثَنّي كُلَّ طَودٍ كَأَنَّهُ
- خَريقُ رِياحٍ واجَهَت غُصُنًا رَطبا
كَأَنَّ نُجومَ اللَيلِ خافَت مُغارَهُ
- فَمَدَّت عَلَيها مِن عَجاجَتِهِ حُجبا
قصيدة: في ساحة الحي من تيماء غزلان
قال ناصيف اليازجي: [١٦]
لَيْسَ الشّجَاعُ الَّذِي اِنْقَادَ الْجَبَانُ لَهُ
- إِنَّ الشّجَاعَ الَّذِي طَاعَتَهُ شُجْعَانُ
وَفَارِسُ الْخَيْلِ مَنْ خَاضَ الْعَجَاجَ بِهَا
- وَحَوْلَهُ مِنْ كُماةِ الْقَوْمِ فُرْسَانُ
يَا أَيُّهَا الْجَبَلُ الرَّاسي عَلَى جَبَلٍ
- فَخْرًا فَأَنْتَ عَلَى لُبْنَانَ لُبْنَانُ
لِي فِيكَ وَحَدَّكَ دِيوَانٌ نَظَّمْتُ بِهِ
- مَدْحًا وَفِي مَدْحِ بَاقِيِّ النَّاسِ دِيوَانُ
فَأَنْتَ عِنديَ نِصْفُ النَّاسِ وَا عَجَبًا
- إِنَّ كَانَ يُحْسَبُ نِصْفَ النَّاسِ إِنْسَانُ
قصيدة: قتل الحب يا ليالي الوداد
مَا أَرَى هَذِهِ الشَّهَامَةَ إِلَّا
- حُمْقًا مِنْ فَظَاظَةِ الْأَكْبَادِ
عَرْبَدُوا فِي الدَّمِ الْمُرَّاقِ وَمَا اِلْوِ
- حشُ إِذَا اِغْتَالَ يَتِرُكَ الدَّمُ بَادِي
قصيدة: خطرت فمال الغصن وهو ممنطق
ولكَمْ ترى من ليثِ غابٍ دونَها
- شاكي السِّلاحِ بلحظِ ريم ترمُقُ
جَمَعَ الشَّهَامَةَ وَالْجَمَالَ فَتَارَةً
- تَخْشَى لُقَاُهُ وَتَارَةً تَتَشَوَّقُ
مِنْ كُلِّ أَبَلَجَ قَدُّهُ مِنْ رُمْحِهِ
- أَمَضَى وَأُوقَعُ فِي النُّفُوسِ وَأَرْشُقُ
حَسَنٌ تَشَاكَلَ خَدُّهُ وَحُسَامُهُ
- فَكِلَاهُمَا بِدَمِ الْقُلُوبِ مخلَّقُ
يَلْقَاكَ إِمَّا بِالنُّضَارِ مقرَّطًَا
- أَوْ بِالْحَديدِ يُمَيِّلُ وَهُوَ مقَرْطَقُ
قصيدة: قليل في معاليك الرثاء
قال حفني ناصف: [١٩]
وَيَبْكِيكَ التَّدَبُّرُ والتروّي
- وَتَرْثِيكَ الشَّهَامَةُ وَالْإبَاءُ
وَتُنْدِبُكَ الْمَعَارِفُ عَارِفَاتٍ
- بِأَنَّكَ عِنْدَ حَاجَتِهَا الرَّجَاءُ
أَلَيْسَ أَبُوكَ بَانِيَهَا قديمًا
- وَأَنْتَ وليهُّا فَعَلَا الْبِنَاءُ
أَفَاضَ بِأرْضِ مِصْرَ بَحَّارَ عِلْمٍ
- وَآدَابٍ وَأَهَّلُوهَا ظِمَاءُ
قصيدة: شهامة السادات في أصلنا
قال أبو الهدى الصيادي أيضًا:[٢٠]
شَهَامَةَ السَّادَاتِ فِي أَصْلِنَا
- مَرْبُوطَةً كَالْْفَرْعِ مِنْ حَبْلِنَا
تُحَيِّرُ الْجُهَّالُ فِي فِعْلِنَا
- كَلَاَمَنَا مَرٌّ عَلَى أهْلِنَا
وَأَنَّنَا عَنْهُمْ لِفِي مَعْزِلٍ
- مَظَاهِرَ الْعِزِّ بأسْمَائِنَا
مَوْرُوثَةَ مَنًّا لآبَائِنَا
- وَالْبِشْرَ مَبْسُوطُ بأرْجإِنَا
وَقَوَّمَنَا حلْوٌ لَا مدَائِنَا
- وَعَنْ جَوَادِ الْبُغْضِ لَمْ نُنْزِلْ
لقراءة المزيد من القصائد، إليك هذا المقال: شعر عن الرجولة والشهامة.
المراجع[+]
- ↑ " شهامة الطبع قادتني إلى الأدب"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 8/12/2020.
- ↑ "رثت الأمانة للخيانة إذ رأت"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 8/12/2020.
- ↑ " قوامك تحت شعرك يا أمامه"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 8/12/2020.
- ↑ "يا صاحبي لقد غفا"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 8/12/2020.
- ↑ "ثمالة الأمل"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 8/12/2020.
- ↑ "الكتابة بالحبر السري "، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 8/12/2020.
- ↑ " عيد حسيب عيد حبيب"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 8/12/2020.
- ↑ " وجدتك أعطيت الشجاعة حقها"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 8/12/2020.
- ↑ "رسالة المتنبي الأخيرة إلى سيف الدولة"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 8/12/2020.
- ↑ "مضى الدهر بابن إمام اليمن"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 8/12/2020.
- ↑ "وأطرق إطراق الشجاع وقد جرى"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 8/12/2020.
- ↑ "على الذنب لي قلب شجاع مجرب"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 8/12/2020.
- ↑ " قال ثوب الشجاع وهو جميل"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 8/12/2020.
- ↑ "جناني شجاع إن مدحت وإنما"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 8/12/2020.
- ↑ "فديناك من ربع وإن زدتنا كربا"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 8/12/2020.
- ↑ "في ساحة الحي من تيماء غزلان"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 8/12/2020.
- ↑ "قتل الحب يا ليالي الوداد"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 8/12/2020.
- ↑ "خطرت فمال الغصن وهو ممنطق"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 8/12/2020.
- ↑ " قليل في معاليك الرثاء"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 8/12/2020.
- ↑ "شهامة الطبع قادتني إلى الأدب"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 8/12/2020.