محتويات
- ١ سبب في غفران الذنوب
- ٢ سبب في الوقاية من النار
- ٣ سبب في دخول الجنة
- ٤ سبب في نيل الشفاعة عند الله تعالى
- ٥ سبب في الوقاية من الشهوات
- ٦ سبب في مضاعفة الحسنات
- ٧ سبب في تقوية صحة البدن
- ٨ سبب في تماسك الأمة الإسلامية
- ٩ سبب في راحة النفس والبال
- ١٠ سبب في دخول الجنة من باب الريّان
- ١١ سبب في الوقاية من فتنة الشيطان
- ١٢ سبب في الشعور بالمسؤولية تجاه الفقراء
- ١٣ صيام رمضان و6 شوال كصيام الدهر
- ١٤ تخصيص غرف مخصوصة للصائمين في الجنة
سبب في غفران الذنوب
ما الدليل على كون الصيام سببًا في المغفرة؟
من فضائل الصيام أنّه سبب في غفران ذنوب الصائم ومحو خطاياه بإذن الله، فقد قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "مَن صَامَ رَمَضَانَ، إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ"،[١] كما وردت روايات أخرى للحديث تُبيّن أنّ المغفرة تكون لما تقدّم وما تأخّر من الذنوب، وتحض على قيام شهر رمضان إيمانًا واحتسابًا وتُبيّن فضل ذلك،[٢] ومن الآيات الدالّة على أنّ الصيام سبب في غفران الذنوب؛ قول الله تعالى: {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا}،[٣] فهو من الأعمال عظيمة الجزاء في الآخرة.[٤]
سبب في الوقاية من النار
بماذا شبّه رسول الله الصيام في مواجهة النار؟
وردت الكثير من الأحاديث التي تُبيّن أن الصيام هو بمثابة وقاية ودرع للإنسان من الدخول في نار جهنّم والعياذ بالله، ومنها قول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "الصيامُ جُنةٌ من النارِ كجنةِ أحدِكم من القتالِ"،[٥] وقال أيضًا: "الصيامُ جُنَّةٌ وحِصْنٌ حصينٌ مِنَ النارِ"،[٦] فالمسلم يتقّي بصيامه والتزامه بأمر ربّه -سبحانه وتعالى- دخول النار كما يتقّي المقاتل ضربات خصمه بدرعه وسلاحه.[٧]
سبب في دخول الجنة
إنّ المحافظة على الصيام من أكثر الأعمال التي يستحق صاحبها دخول الجنة كما أنّه يُقرّب الصائم من الجنة ويُبعده عن النار،[٨] وقد قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يومًا لأصحابه: "مَن أصْبَحَ مِنْكُمُ اليومَ صائِمًا؟ قالَ أبو بَكْرٍ: أنا، قالَ: فمَن تَبِعَ مِنْكُمُ اليومَ جِنازَةً؟ قالَ أبو بَكْرٍ: أنا، قالَ: فمَن أطْعَمَ مِنكُمُ اليومَ مِسْكِينًا قالَ أبو بَكْرٍ: أنا، قالَ: فمَن عادَ مِنْكُمُ اليومَ مَرِيضًا قالَ أبو بَكْرٍ: أنا، فقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما اجْتَمَعْنَ في امْرِئٍ إلَّا دَخَلَ الجَنَّةَ"،[٩] فالصيام من أوّل الخصال التي تكون سببًا في دخول العبد الجنة في الآخرة.[١٠]
سبب في نيل الشفاعة عند الله تعالى
كيف سيشفع الصيام للعبد في الآخرة؟
يشفع الصيام لصاحبه يوم القيامة، حيث قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "الصيامُ والقرآنُ يَشْفَعانِ للعبدِ، يقولُ الصيامُ: أَيْ رَبِّ! إني مَنَعْتُهُ الطعامَ والشهواتِ بالنهارِ، فشَفِّعْنِي فيه، ويقولُ القرآنُ: مَنَعْتُهُ النومَ بالليلِ، فشَفِّعْنِي فيه ؛ فيَشْفَعَانِ"،[١١] فتكون شفاعة الصيام للعبد سببًا في دخوله الجنة والفوز برضا الله تعالى،[١٢] وهذا يختص بجميع أنواع الصيام المفروضة والمندوبة، أمّا عن ماهية شفاعة الصيام وهو عمل حسي لا ينطق فيجب العلم أنّ القوانين الدنيوية تختلف عمّا هو كائن في الآخرة ولا مانع من أن يتمثّل الصيام ويتكلّم ويشفع لصاحبه، كما يمكن أن يكون المعنى هو وزن الصيام في ميزان الأعمال والله تعالى أعلم.[١٣]
سبب في الوقاية من الشهوات
ما الدليل على أنّ الصيام يقي من الشهوة؟
يمنع الصيام الشهوة من أن تتحرّك وتؤثّر في الإنسان وتجعله ينقاد خلفها ويفعل المحرمات بسببها، ولهذا فقد نصح رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- الشباب الذين لا يجدون ما يُعينهم على الزواج بالصيام، فعن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فإنَّه أَغَضُّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَن لَمْ يَسْتَطِعْ فَعليه بالصَّوْمِ، فإنَّه له وِجَاءٌ"،[١٤] فبيّن رسول الله أثر الصيام في كبح جماح الشهوة وفي غض البصر وتحصين النفس ضد المغريات والفتن التي قد يعاينها الإنسان في حياته ولا سيما في مرحلة الشباب، وهذا الطب النبوي من العلاجات النافعة والأدوية المجرّبة.[١٥]
سبب في مضاعفة الحسنات
كيف يجزي الله تعالى على الصيام؟
تتضاعف في رمضان الحسنات فالعمرة فيه تعدل حجّة،[١٦] وفيه ليلة القدر التي يكون العمل فيها خيرٌ من العمل في ألف شهر ممّا سواها،[١٧] كما أنّ الله تعالى يجزي على الصيام بغير حساب، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "قال اللهُ عزَّ وجلَّ: كلُّ عَمَلِ ابنِ آدمَ لهُ، إلَّا الصُّومُ، فإنَّهُ لي، وأنا أَجْزِي بهِ"،[١٨] ولهذا فينبغي أن يُكثر المسلم من الأعمال الصالحة حتّى ينال الحسنات المضاعفة على هذه الأعمال ويستحق جزيل الثواب الذي أعدّه الله تعالى على الصيام حيث أضافه إليه لتشريفه وبيان عظيم أجره.[١٢]
سبب في تقوية صحة البدن
ما هي فوائد الصيام الطبية؟
الصيام سبب في صحة البدن فهو يعمل على إراحة الجهاز الهضمي بسبب تقليل الطعام والشراب، ويعمل على طرد الكثير من الأمراض الخطيرة عن جسم الإنسان،[١٩] ومن فوائده الصحيّة أيضًا تجديد الخلايا وطرح ما تلف منها، وهو عبارة عن حمية للجسد ووسيلة لتخليصه من الفضلات والبقايا المتعفنة، وهذا الأثر الطبي واقع مشاهد إذ كثير ما ينصح الأطباء وأخصائيو التغذية بالصيام والحميات المتعدّدة للشفاء من الأمراض.[٢٠]
سبب في تماسك الأمة الإسلامية
كيف يكون الصيام سببًا في تماسك المسلمين؟
للصيام أثر عميق في إشعار المسلمين بوحدتهم وأنّهم أمّة واحدة يقومون بشعائر واحدة في الوقت ذاته، وهذا يؤدّي إلى تماسك الأمة الإسلامية ككل وتقوية الروابط بين أبنائها، فالمسلمون يصومون ويفطرون في وقت واحد، ويعبدون الإله الواحد الذي لا إله غيره، ويؤدّون عبادة واحدة وهي عبادة الصوم وترك الطعام والشراب طلبًا لرضا الخالق العظيم، ويعمل هذا على شعورهم بالعزّة والمنعة وتنمية مشاعر المحبة والإخاء تجاه بعضهم البعض، بالإضافة إلى زيادة التعاون والتضامن في المجتمع الواحد.[٢٠]
سبب في راحة النفس والبال
ما هو أثر الصيام على الذهن والنفس؟
الصيام يساهم في راحة النفس وصفاء الذهن والبال، لأنّ الفكر يتخلّى عن الاشتغال بالملذّات من طعام وشراب وتسمو الأفكار في فضاءات أخرى أكثر إلهام، فهو يبعث على التفكّر في مخلوقات الله ويزيد من الروحانية لدى الصائم لأنّه يخلّص نفسه ممّا علق بها من الشوائب والأدران، فتصير أكثر تهذيبًا وهدوءًا وانضباطًا، كما أنّ للنظام الذي يفرضه الصيام على العبد كبير الأثر في استقامة الحياة لأنّ الله تعالى يُريد من المسلم أن يكون منظمًا ومستشعرًا لقيمة عمره ووقته وألّا يهدره فيما لا ينفع والعبادات من صيام وصلاة خير دليل على أهمية النظام وحفظ الوقت.[٢٠]
سبب في دخول الجنة من باب الريّان
لماذا يسمّى الباب الذي سيدخل منه الصائمون إلى الجنة بباب الريّان؟
باب الريّان هو الباب الذي سيدخل منه الصائمون إلى الجنة في الآخرة، والدليل قول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "إنَّ في الجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ له الرَّيَّانُ، يَدْخُلُ منه الصَّائِمُونَ يَومَ القِيَامَةِ، لا يَدْخُلُ معهُمْ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، يُقَالُ: أَيْنَ الصَّائِمُونَ؟ فَيَدْخُلُونَ منه، فَإِذَا دَخَلَ آخِرُهُمْ، أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ منه أَحَدٌ"،[١٢][٢١] ويظهر من اسم هذا الباب علاقته الوثيقة بالصيام وما يجده الصائم من العطش خلال اليوم فالله تعالى سيُكافئ الصائمين يوم القيامة من جنس عملهم بأن يرويهم ويُذهب عطشهم.[٢٢]
سبب في الوقاية من فتنة الشيطان
كيف يؤثّر الصيام في الوقاية من الشيطان؟
ورد في الحديث الصحيح قول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "إنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنَ الإنْسَانِ مَجْرَى الدَّمِ"،[٢٣] والجوع والعطش يُضيّق مجاري الدم وبناءً على ذلك يكون سببًا في التضييق على الشيطان والوقاية منه،[٢٤] كما أنّ مردة الشياطين تُصفّد في رمضان وتُسلسل بالسلاسل فيقلّ أثرها على العباد.[٢٥]
سبب في الشعور بالمسؤولية تجاه الفقراء
ما الواجب تجاه الفقراء والمساكين؟
من فضائل الصيام أنّه سبب في الشعور بالمسؤولية تجاه الفقراء والمساكين ممّا يؤدّي للرحمة بهم والعطف عليهم، والإكثار من الصدقة عليهم وبذل الأموال كي تقلّ الفوارق بين أفراد المجتمع ولا يشعر فيه أحد بالجوع، فشعور الجوع الذي يشعر بها الصائم خلال النهار يطرح في ذهنه هذه الأفكار وفي قلبه حبّ العطاء والبذل؛ فيعمل على تفطير إخوته بما تيسّر له، كما أنّ في موافقة الفقراء والشعور بمثل شعورهم وتحمّل ما يتحمّلون من الجوع للرفعة للصائم عند الله تعالى.[٢٤]
صيام رمضان و6 شوال كصيام الدهر
كيف يكون صيام رمضان وست من شوال كصيام العام؟
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "مَن صامَ رَمَضانَ ثُمَّ أتْبَعَهُ سِتًّا مِن شَوَّالٍ، كانَ كَصِيامِ الدَّهْرِ"،[٢٦] ففي هذا الحديث حض على صيام الست من شوال وبيان لفضل هذا الصيام وأنّه كصيام الدهر أي السنة كاملة، وقد قال العلماء إنّ مقتضى كونه كصيام الدهر لأنّ الحسنة بعشرة أمثالها، وصيام يوم يعادل صيام عشرة أيام فيكون صيام 36 يومًا كصيام جميع أيّام السنة حيث إنّ عدد أيّام السنة القمرية هو 360 يومًا.[٢٧]
تخصيص غرف مخصوصة للصائمين في الجنة
ما هو شكل الغرف التي أعدّها الله تعالى للصائمين؟
من فضائل الصيام أنّ الله تعالى أعدّ لمن تابع الصيام -وفقًا لما هو مشرع- الغرف العالية، حيث قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "إنَّ في الجنةِ غُرَفًا يُرَى ظاهِرُها من باطِنِها، وباطِنُها من ظاهِرِها، أعدَّها اللهُ تعالى لِمَنْ أطعمَ الطعامَ، وألانَ الكلامَ، وتابعَ الصِّيامَ، وصلَّى بِالليلِ، والناسُ نِيامٌ"،[٢٨] والغرفة هي العلية التي تكون غاية في اللطافة والإبداع وهي شفافة صافية يُرى ظاهرها من باطنها، وقد قال العلماء إنّ تتابع الصيام يتحقّق بصيام رمضان وصيام ثلاثة أيّام من كلّ شهر.[٢٩]
كما يمكنك التعرّف على الأحاديث المختصة بفضل الصيام وشرحها بالاطلاع على هذا المقال: أحاديث عن فضل الصيام
المراجع[+]
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:38، حديث صحيح.
- ↑ سعيد حوَّى، كتاب الأساس في السنة وفقهها، صفحة 2518. بتصرّف.
- ↑ سورة الأحزاب، آية:35
- ↑ سعيد بن وهف القحطاني، كتاب فضائل الصيام وقيام صلاة التراويح، صفحة 8. بتصرّف.
- ↑ رواه محمد جار الله الصعدي، في النوافح العطرة، عن عثمان بن أبي العاص الثقفي، الصفحة أو الرقم:184، حديث صحيح.
- ↑ رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:5517، حديث صحيح.
- ↑ سعيد بن وهف القحطاني، كتاب فضائل الصيام وقيام صلاة التراويح، صفحة 9-11. بتصرّف.
- ↑ سلمان العودة، دروس للشيخ سلمان العودة، صفحة 18. بتصرّف.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:1028، حديث صحيح.
- ↑ سعيد بن وهف القحطاني، كتاب فضائل الصيام وقيام صلاة التراويح، صفحة 17-18. بتصرّف.
- ↑ رواه الألباني، في تخريج مشكاة المصابيح، عن عبدالله بن عمرو، الصفحة أو الرقم:1904، حديث حسن.
- ^ أ ب ت مجموعة من المؤلفين، كتاب الموسوعة الفقهية، صفحة 279-281. بتصرّف.
- ↑ سلمان العودة، دروس للشيخ سلمان العودة، صفحة 19. بتصرّف.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:1400، حديث صحيح.
- ↑ سلمان العودة، دروس للشيخ سلمان العودة، صفحة 20. بتصرّف.
- ↑ سعيد بن وهف القحطاني، الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة، صفحة 38. بتصرّف.
- ↑ وهبة الزحيلي، التفسير الوسيط للزحيلي، صفحة 88. بتصرّف.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:978، حديث صحيح.
- ↑ سعيد بن وهف القحطاني، كتاب فضائل الصيام وقيام صلاة التراويح، صفحة 36. بتصرّف.
- ^ أ ب ت وهبة الزحيلي، كتاب الفقه الإسلامي وأدلته للزحيلي، صفحة 1617-1620. بتصرّف.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن سهل بن سعد الساعدي، الصفحة أو الرقم:1152، حديث صحيح.
- ↑ سلمان العودة، دروس للشيخ سلمان العودة، صفحة 18. بتصرّف.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:2174، حديث صحيح.
- ^ أ ب سعيد بن وهف القحطاني، كتاب فضائل الصيام وقيام صلاة التراويح، صفحة 35. بتصرّف.
- ↑ سعيد بن وهف القحطاني، الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة، صفحة 32. بتصرّف.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي أيوب الأنصاري، الصفحة أو الرقم:1164، حديث صحيح.
- ↑ كمال ابن السيد سالم، كتاب صحيح فقه السنة وأدلته وتوضيح مذاهب الأئمة، صفحة 134. بتصرّف.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبي مالك الأشعري، الصفحة أو الرقم:2123، حديث حسن.
- ↑ سعيد بن وهف القحطاني، كتاب فضائل الصيام وقيام صلاة التراويح، صفحة 25-26. بتصرّف.