محتويات
تسمية الحضارة البابلية
ماذا تعني بابل باللغة الأكّادية؟
إنّ بلاد بابل أو البابلية تعني باللغة الأكّادية "بوابة الإله"، وقد عرفت منذ أقدم العصور ببلاد سومر، وأطلق عليها الفرس "بابروش" وهي دولة تقع ما بين نهري دجلة والفرات، وقد كانت عاصمة الحضارة البابليّة ومركزها هي مدينة بابل، لذا سمّيت بذلك الاسم، ويمكن تعريف الحضارة البابلية بأنّها تلك الحضارة التي قامت في أرض بابل ما بين القرنين "18 ق.م - 6 ق.م"، وقد ضمّت كثيرًا من الحضارات والتّطورات في شتّى مناحي الحياة، وقد أرسى دعائمها الحاكم الشهير حمورابي، وكان أهلها يتحدّثون لغة خاصة بهم إلى حد ما، ويكتبون بالخط المسماري.[١]
لقراءة المزيد، انظر هنا: من هم البابليون.
تاريخ حضارة بابل
من الحاكم الذي انتشرت في عهده اللغة البابلية في بلاد الشرق الأدنى؟
بعد أن سقطت دولة "أور" الثّالثة انتشرت الاضطرابات في أنحاء البلاد، وبدأ الصّراع على الحكم بين الجهات المختلفة، فكان الصّراع بين ممالك "أيسن ولارسا والوركاء وبابل"، وانتهى هذا الصّراع بتولّي البابليين الحكم في عهد ملكهم الخامس حمورابي، وقد عرفت هذه المدة الزمنية بالازدهار والعظمة، وانتشرت اللغة البابلية في بلاد الشّرق الأدنى بعد استلام حمورابي للحكم، وقد كانت الحضارة البابلية في ظلّ حكم السابقين لحمورابي ضعيفة إلى أن استلم هو الحكم.[٢]
وضع حمورابي القوانين التي جعلها أشبه بالقوانين الإلهيّة، وكانت منظّمة تنظيمًا حديثًا بحسب مجالاتها، وبنى المعابد، وبلغت البلاد في ظل حكمه أوج ازدهارها، وتلاه خمسة ملوك أقوياء، وبذلك يكون عدد ملوك بابل أحد عشر ملكًا إلى نهاية العهد الذهبي، وقد امتدّت حضارة بابل القديمة في عصرها الذهبي من 1894 ق.م إلى 1594 ق.م.[٢]
لقراءة المزيد، انظر هنا: تاريخ الحضارة البابلية.
لغة أهل بابل
إلى أيّ الأُسر اللغوية تعود اللغة الأكادية؟
لقد كانت لغة أهل بابل هي اللغة الأكّادية السّامية، والتي تُعدّ من أقدم اللغات في مجموعة لغات المشرق العربي القديم المعروفة باللغات السامية، وقد ظهر كثير من أسماء العلم وأسماء الملوك الأكّاديّة التي دلّت على استخدام تلك اللّغة آنذاك، وأيضًا كشفت التنقيبات عن مجموعة من النصوص الأكّادية التي كتبت في ذلك العصر بالكتابة المسماريّة التي اشتهر بها البابليون.[٣]
نشأت اللّغة الأكّادية في عهد الأكّاديين وسمّيت نسبةً لموطن نشأتها، واستمرّت فيما بعد لتصبح لغةً رئيسةً للبابليين من بعدهم، فبقيت لغةً أساسيّةً حتّى سقوط بابل في "539 ق.م"، وقد انقسمت هذه اللغة إلى لهجات، فالأكّادية القديمة بدأت مع ظهور الأكّاديين وانتهت في أواخر القرن الثالث قبل الميلاد، أمّا البابليّة القديمة فقد بدأت في بلاد بابل واستمرّت حتّى نهاية الدّولة البابليّة، ولعلّ أوضح دليل على استخدامها آنذاك قانون حمورابي وقانون مملكة إشنونا وبعض الرسائل والوثائق الدينية والاقتصادية والأعمال الأدبيّة التي سجّلت آنذاك.[٤]
المعتقدات الدينية للحضارة البابلية
هل كان البابليّون موحّدين؟
لم تكن الدّيانة والمعتقدات البابلية وليدة عصرها، فلا يمكن القول إنّ الدّيانة البابلية قد ولدت في عصر البابليين، بل هي مجموعة من المعتقدات التي ورثوها عمّن سبقهم وورّثوها لمن بعدهم، وقد كان المعتقد الدّيني يقوم على التّسليم بوجود كائنٍ متسامٍ تلتزم البشرية أمامه بواجبات معيّنة، وربطوا هذا الكائن أو الإله غالبًا بمظاهر الطبيعة الخارقة، فجعلوا من الشمس والقمر والكواكب والنجوم آلهة يعبدونها.[٥]
لم تكن فكرة التّوحيد موجودة لديهم؛ فقد تعدّدت آلهتهم وكان يرأس كل تلك الآلهة الإله الخالق الحامي للأفراد إله الحرب "مردوخ"، وهذا الإله بحسب معتقدهم هو ابن إله الحكمة "إيا"، أمّا "عشتار" فقد كانت ربّة كوكب الزهرة وربّة الخصب والعطاء، و"أنو" هو إله السماء عندهم، و"أنليل أو بُعل" إله الهواء والأرض، و"أنكي إيا" إله البحار والمحيطات، وغيرهم الكثير؛ إذ كان لكلّ ظاهرةٍ إلهٌ خاصٌّ بها، ولم تكن لديانتهم كتب مقدّسة بل كانت الملاحم هي التي تعبّر عن الدّيانات والمعتقدات، مثل ملحمة "جلجامش" و"الإينو ما إيليش"، فقد جمعت هذه الملاحم جميع معتقداتهم.[٦]
اعتقد البابليون بأنّهم خلقوا من طين على شكل يشبه الآلهة البابلية، وأنّهم خلقوا في هذه الحياة للعبادة وطاعة المعبود وتقديم القرابين، أمّا عن النهاية فكانوا يعتقدون أنّ الإنسان تنفصل روحه عنه بعد الموت وتذهب إلى عالم الأرواح السفلي وتخلد هناك، فلم يعترفوا بالبعث أو الحياة بعد الموت، والروح الغاضبة تتحوّل حسب اعتقادهم إلى شيطان مؤذٍ يحاسب المقصّرين ويصيبهم بالأذى، أمّا الميت الذي يُعتنى به فروحه لا تعود إلى الأرض إلّا بالإحسان.[٧]
ما هو السبي البابلي؟
لقد تناول كثيرٌ من الباحثين وكثيرٌ من الروايات قصّة السّبي البابلي، وذلك لما أثارته تلك القصّة من جدلٍ عميقٍ حولها، فعلى الرغم من تعدّد الحملات الآشوريّة على المدن العربيّة لتأديب من جنح منهم إلّا أنّ هذه الحملة البابلية كانت الأكثر ذكرًا، وهي بقيادة "نبوخذ نصر" أو "بخنتصر" وهو من حكّام بابل الأقوياء، على يمن وشمال الجزيرة العربيّة، فقد كانت هذه الحملة من أكبر الحملات ضد المتمرّدين من العرب العاربة، وليس هناك أي دليل يذكر أنّها طالت اليهود الذين كانوا في فلسطين في ذلك الوقت كما يُدّعى.[٨]
فقد شنّ نبوخذ نصّر أو بخنتصر الحملة على أهل حضور وأهل باعربايا، وقد ورد ذكرهما في التّوراة، وبحسب الرّوايات فإنّ ذلك كان أمرًا إلهيًّا، فسار بخنتصر حتّى وصل إلى "حضور" التي كان يقطنها أصحاب الرسّ الذين ذكروا في القرآن الكريم، وهم الذين قتلوا نبيّهم حنظلة بن صفوان، فهجم عليهم بخنتصر وقتّلهم، وحاولوا الهروب لكن تمكّن بخنتصر منهم جميعًا.[٩]
ادّعى اليهود أنّ هذا السبي طالهم في فلسطين فأُخرجوا منها، لكنّ هذا الأمر غير صحيح، فالسّبي حدث في اليمن، كما أنّه طال من تمرّد دون النظر إلى دينه ومعتقده، فما قضيّة السّبي البابلي إلّا قضيّة استغلّها اليهود لصالحهم واحتكروها ليدعموا دعواهم الباطلة في أحقيّة أرض فلسطين كما يرى الباحث العراقي فاضل الربيعي.[١٠]
أهم إنجازات الحضارة البابلية
عمّ تمخّضت الحضارة البابلية العظيمة؟
في كلّ الحضارات التي مرّت على العالم كان هنالك بصمة قد تركتها تلك الحضارة على جبين التاريخ، ومن أهم الإنجازات التي خلّفتها الحضارة البابلية وراءها:
حدائق بابل المعلقة
لعلّ أهم الإنجازات التي حدثت في العهد البابلي هي حدائق بابل المعلّقة، فهي أعجوبة من أعاجيب الزمن، وهي محاطة بثمانية أبواب، أشهرها بوّابة "عشتار" الضّخمة الموجودة حتى الآن في أحد متاحف مدينة برلين الألمانيّة، وقد كانت هذه الحدائق محاطة بخندق مائي، لكن ينبغي التنبّه إلى أنّ هذه الحدائق لم تكن معلّقة فعليًا، لكنّها كانت عبارة عن بناء من طوابق عدة حملت داخلها جميع أنواع الأشجار.[١١]
وتظل هذه الحدائق خضراء مثمرة على مدار السّنة، ذلك لأنّها حوت النباتات الشّتويّة والصّيفيّة، وقد وُضعت على جوانبها التّماثيل المتعدّدة بأحجامها المختلفة، وقد بنى هذه الحديقة نبوخذ نصر لزوجته الأميرة أميديا، التي جاءت من المناطق الجبلية إلى أرض بابل المنبسطة، فاشتاقت للحدائق فبنى زوجها لأجلها حدائق بابل.[١١]
قانون حمورابي
تطوّرت بابل تطوّرًا عظيمًا في ظلّ حكم حمّورابي، الذي عرف بلقب "صانع القانون" فقد أصبحت بابل في عهده من الدول المعروفة في بلاد ما بين النهرين، ومن أهم المراكز في التّعليم تاريخيًّا، وقد حكمها حمّورابي بقوانين متينة اعتمدت قاعدة العين بالعين والسن بالسن، إذ جعل لكلّ مرتكب للخطأ عقوبة حسب الجرم الذي ارتكبه، فقرر للمهندس الذي بنى بيتًا وقع على أصحابه فأهلكهم عقوبة الموت، فلم يكن حمورابي مدّعيًا للألوهيّة على خلاف من سبقه من الملوك، لكنّه ادّعى أنّه خليل الله، وأنّ تلك الأوامر مرسلةٌ من الإله، وبالرغم من شدّة تلك القوانين إلّا أنّ حكمه استمرّ خمسة عشر عامًا.[١٢]
اكتشاف الأعداد والنظام الستيني
اكتشف البابليون الأعداد، وقاموا بعمليّات الحساب في شتّى الأمور، من تجارةٍ وأفلاكٍ وغير ذلك من أمور حياتهم، واعتمدوا في كل ذلك النظام الستيني الذي يقوم على اعتماد العدد "60" في جميع حساباتهم، وكان لهذا العدد فضل في التّعامل مع الكسور؛ فهو عدد زوجي قابل للقسمة على أعداد كثيرة دون أن يحتوي الناتج على كسور، وكذلك كانوا أوّل من استعمل الجدول الرياضي لإيجاد عمليّات الضرب والجمع والقسمة، وهم أوّل من بدأ بتجريد الرياضيّات وحل المعادلات من الدّرجة الثالثة والسّادسة.[١٣]
علم الأبراج
إنّ أوّل ذكر للأبراج على مرّ التاريخ كان أيام البابليين، فخصصوا له أناسا اهتمّوا به ودرسوه، وقد ميّزوا بين الكواكب والنجوم السّيارة وأطلقوا أسماء آلهتهم على كلّ كوكب من الكواكب، وحدّدوا مسارات كل من الشمس والقمر، وعرفوا ظاهرتي الخسوف والكسوف، وحدّدوا كذلك تاريخَي الانقلاب الشتوي والصيفي والاعتدال الربيعي والخريفي، وقسّموا دائرة الفلك إلى اثني عشر برجًا.[١٤]
تنظيم الوقت في الساعة وتقسيم الدقائق إلى ستين
قسم البابليون السّاعة حسب الشّكل المتعارف عليه حتى الآن، فقد قسّموا السّنة إلى اثني عشر شهرًا، حسب أوجه القمر، وكان من المنطقي أن يقسّموا اليوم إلى فترتي الليل والنهار، وكلّ منهما يحتوي على اثنتي عشرة ساعةً، كما قسّموا الساعة إلى ستين دقيقة، والدّقيقة إلى ستّين ثانية لأنّ هذا الرقم كان أكبر ما استخدموه من الأعداد وهو مقدّس بالنسبة لهم.[١٥]
اختراع المزولة "الساعة الشمسية"
اخترع البابليون السّاعة الشّمسيّة لمعرفة الوقت، وهي عبارة عن دائرة توجد عليها علامات تبيّن الوقت عليها أثناء شروق الشّمس أو غروبها، وفي وسط هذه الدّائرة توضع الساق الخشبيّة التي يقع ظلّها على العلامات التي تمثّل الوقت ومقداره، ومع تحرّك الشّمس يتحرّك الظل مشيرًا إلى الوقت.[١٦]
لقراءة المزيد، انظرهنا: آثار بابل القديمة.
سقوط الحضارة البابلية
متى بدأت الاضطرابات في الحضارة البابلية؟
بعد الانتصار الكبير الذي حقّقه نبوخذ نصر على المصريين في "كركميش" امتدّ سلطانه من الفرات إلى مصر، وأصرّ على بناء جدار بينه وبين الميديين مع أنّه كسب السّلام معهم بعد زواجه بالأميرة "أميتيس"، إلّا أنّه أراد أن يؤمّن الدّولة البابليّة بتأمين حدودها، وقد رافق السبي البابلي والسّيطرة على القدس والقضاء على صور إشارة واضحة على أنّ البابليين حلّوا مكان الآشوريين.[١٧]
إلّا أنّ وفاة بخنتصر سنة "562 ق.م" جعلت الأمور تختلف وتسير في مسار معاكس، فبدأت الاضطرابات بعد وفاته، ولعلّ أسباب سقوط الحضارة البابلية تعود لذلك الضّعف الذي تفشّى بعد عهد نبوخذ، فاستلم الحكم بعده ابنه الذي اغتيل بعد ذلك بسنتين، فاستلم بعده ابن عمه "ناريغلبار"، ولم يستمر حكمه إلّا ثلاث سنوات، ومن ثمّ دعي "نابونيد" للحكم، وقد كان ابنه "بالتازار" قد عيّن مساعدًا للوصي، وهكذا استمرّ حكمه سبعة عشر عامًا.[١٧]
لكنّ اهتمامه لم يكن منصبًّا على أمور الحكم إنّما كان مهتمًّا بالآثار، فقد ترك أمور الحكم لابنه بالتازار في ذلك الوقت، وفي السّنة الأخيرة من حكمه كان قد أتى بابل للاحتفال بعيد الأكيتو، وخلال حضوره هناك وفي شهر تشرين شنّ "قورش" -وهو من ملوك الفرس- هجومًا على بابل فاحتلّ مدينة سيبار، وهرب نابونيد، وقد سُلّمت سيبار دون قتال، وتكرّر الأمر ذاته عندما سُلّمت بابل إلى القوّات التي جهّزها كل من "غوبرياس" حاكم غوتي وقورش، إذ دخلوا البلاد وتمكّنوا من أسر نابونيد، وكذلك ذكر الباحثون أنّهم تمكنوا من القضاء على شخصيّة مهمّة وهي على الأرجح بالتازار.[١٧]
كتب عن الحضارة البابلية
ماذا قال المؤرخون عن الحضارة البابلية؟
لقد أُلّفت كتب كثيرة عن الحضارة البابلية قديمًا وحديثًا، منها ما تناول جزئيّات، ومنها ما وقف على عرض شامل للحضارة البابلية، ومن أهم تلك الكتب:
- التّشريعات البابليّة: المؤلّف عبد الحكيم الذنون، يتناول الكاتب في كتابه نبذة عن التّاريخ البابلي، ثمّ يتناول الشّرائع والقوانين التي حكمت المجتمع البابلي، وقد صدر عن دار علاء الدّين - دمشق.[١٨]
- حقيقة السبي البابلي: المؤلف فاضل الربيعي، يتناول الكاتب في كتابه تصحيح النظر في فكرة السّبي التي حصلت لليهود وتقويمها، ليخرج فلسطين من دائرة الاتّهام، وقد صدر عن دار جداول - بيروت.[١٩]
- بلاد ما بين النهرين - الحضارتان البابلية والأشورية: للمؤلّفة ديلا يورت، وقد ترجمه محرم كمال، يتناول الحضارة البابليّة والآشوريّة من مختلف الجوانب والنواحي، وقد صدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب - القاهرة.[٢٠]
- أكيتو: المؤلّف محمود حسين الأمين، يتحدث عن الأعياد والاحتفالات البابلية وأسبابها، بالإضافة إلى المعتقدات الدّينيّة، وقد صدر عن دار آشور بانيبال للكتاب - بغداد.[٢١]
- أسرار بابل: المؤلّف بيلافسكي، وقد ترجمه رؤوف موسى جعفر الكاظمي، يتناول الكتاب أسرار الدّولة البابلية في معظم نواحيها، وقد صدر عن دار المأمون - بغداد.[٢٢]
- اللّسان الأكّادي: عيد مرعي، يتناول الكتاب حديثًا مفصّلًا عن اللغة الأكّادية لغة بابل، وتطوّرها على مرّ العصور، وقد صدر عن الهيئة العامة السورية للكتاب - دمشق.[٢٣]
المراجع[+]
- ↑ مشتاق طالب شايل، العصر البابلي القديم، القادسية - العراق:منشورات جامعة القادسية، صفحة 3. بتصرّف.
- ^ أ ب مُشتاق طالب شايل، العَصر البابلي القَديم، القادسية - العراق:منشورات جامعة القادسية، صفحة 5. بتصرّف.
- ↑ عيد مرعي، اللسان الأكادي، دمشق:مطبوعات الهيئة العامة السورية للكتاب، صفحة 31. بتصرّف.
- ↑ عيْد مرعي، اللسان الأكّادي، دمشق:مطبوعات الهيئة العامة السورية للكتاب، صفحة 31. بتصرّف.
- ↑ ديلا يورت، بلاد ما بين النهرين _ الحضارتان البابلية والأشورية/ديلا يورت/138/، القاهرة:الهيئة المصرية العامة للكتاب، صفحة 138. بتصرّف.
- ↑ ديْلا يورت، بلادُ ما بَين النهرين _ الحضارتان البابلية والأشورية، القاهرة:الهيئة المصرية العامة للكتاب، صفحة 138. بتصرّف.
- ↑ ديلا يُورت، بلاد ما بين النهرين _ الحضارتان البَابليّة والأشوريّة، القاهرة:الهيئة المصرية العامة للكتاب، صفحة 138. بتصرّف.
- ↑ فاضل الربيعي، حقيقة السبي البابلي، بيروت:دار جداول، صفحة 13. بتصرّف.
- ↑ فاضِل الربيعي، حقيقة السّبي البابلي، بيروت:دار جداول، صفحة 13. بتصرّف.
- ↑ فَاضل الرّبيعي، حقيقةُ السّبي البابِلي، بيروت:دار جداول، صفحة 13. بتصرّف.
- ^ أ ب مجموعة من المؤلفين، الحضارة البابلية، صفحة 7. بتصرّف.
- ↑ مجموعة من المؤلفين، الحضارة البابلية، صفحة 22 - 27. بتصرّف.
- ↑ مجموعة من المؤلفين، الحضارة البابلية، صفحة 35 - 37. بتصرّف.
- ↑ مجموعة من المؤلفين، الحضارة البابلية، صفحة 67 - 70. بتصرّف.
- ↑ مجموعة من المؤلفين، الحضارة البابلية، صفحة 71. بتصرّف.
- ↑ مجموعة من المؤلفين، الحضارة البابلية، صفحة 72. بتصرّف.
- ^ أ ب ت مارغريت روتن، تاريخ بابل، بيروت:منشورات عويدات، صفحة 167. بتصرّف.
- ↑ عبد الحكيم الذنون، التشريعات البابلية، دمشق:دار علاء الدين، صفحة 1. بتصرّف.
- ↑ فاضل الربيعي، حقيقة السبي البابلي، بيروت:دار جداول، صفحة 1. بتصرّف.
- ↑ ديلا يورت، بلاد ما بين النهرين _ الحضارتان البابلية والأشورية، القاهرة:مطبوعات الهيئة المصرية العامة للكتاب، صفحة 1. بتصرّف.
- ↑ محمود حسين الأمين، أكيتو، بغداد:دار آشور بانيبال للكتاب، صفحة 1. بتصرّف.
- ↑ بيلافسكي، أسرار بابل، بغداد:دار المأمون، صفحة 1. بتصرّف.
- ↑ عيد مرعي، اللسان الأكادي، دمشق:مطبوعات الهيئة السورية العامة للكتاب، صفحة 1. بتصرّف.