محتويات
أوائل من دخلوا للإسلام
أول من دخل الإسلام بالترتيب، هم:
السيدة خديجة بنت خويلد أم المؤمنين
هي أُولى زوجات سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- وأم أولاده السيدة خديجة بن خويلد بن أسد القرشية رضي الله عنها، وهي أول من أسلم من النساء، فقد صدقت بما جاء به سيدنا محمد -عليه الصلاة والسلام- وآمنت به، ولم تؤمن به وحسب، بل دعمته وآزرته على جأشه، وهدأت من روعه، حيث أخذته إلى ابن عمها ورقة بن نوفل؛ ليُبشّره بأنه نبيّ الأمة.[١]
علي بن أبي طالب
علي بن أبي طالب بن عبد مناف بن عبد المطلب الهاشمي القرشي أول من أسلم من الصبيان حيث كان يبلغ من العمر عندها ما يقارب 10 سنوات، وهو ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان مما أنعم الله به على علي أنه تربّى في حجر النبي صلى الله عليه وسلم ولم يفارقه من قبل الإسلام والبعثة.[٢]
أبو بكر الصديق
أبو بكر رضي الله عنه أول من أسلم من الرجال، واشتهر بلقب الصديق منذ الجاهلية، وهو أول الخلفاء الراشدين، واسمه عبدالله بن عثمان بن عامر القرشي التيمي.
حيث بادر النبي -عليه الصلاة والسلام- إلى صديقه أبو بكر ليخبره بما أكرمه الله عز وجلّ من النبوة والرسالة ويدعوه إليها، فآمن به أبو بكر رضي الله عنه دون تردد، كما ساعد رسول الله في نشر الدعوة ودعوة الناس إليها، وأسلم على يده العديد من الصحابة المهاجرين.[٣]
زيد بن الحارثة
زيد بن الحارثة بن شرحبيل من بني قضاعة الملقب بأبي أسامة هو أول من دخل إلى الإسلام من الموالي، حيث كان يبلغ من العمر عندما نزل الوحي جبريل عليه والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثين عامًا تقريبًا، وهو ربيب بيت النبوة، فعندما دعاه النبي للإسلام استجاب لدعوته دون تردد.[٤]
عثمان بن عفان
أسلم عثمان بن عفان على يد أبو بكر الصديق رضي الله عنهما، حيث دعاه قائلًا: "ويحك يا عثمان واللَّه إنك لرجل حازم ما يخفى عليك الحق من الباطل، هذه الأوثان التي يعبدها قومك، أليست حجارة صماء لا تسمع، ولا تبصر، ولا تضر، ولا تنفع؟ فقال: بلى، واللَّه إنها كذلك، قال أبو بكر: هذا محمد بن عبد اللَّه قد بعثه اللَّه برسالته إلى جميع خلقه، فهل لك أن تأتيه وتسمع منه؟ فقال: نعم."
وبذلك كان ثاني من أسلم من الرجال قبل دخول رسول الله دار الأرقم، وكان سنّه عندها قد تجاوز الثلاثين عامًا.[٥]
الزبير بن عوام
هو الزبير بن العوام بن خويلد، وحواري رسول الله صلى الله عليه وسلم، وابن عمته، حيث أسلم رضي الله عنه على يد أبو بكر الصديق أيضًا، وكان من الأوائل الذين دخلوا للإسلام وعمره كان عندها 15 سنة تقريبًا.[٦]
طلحة بن عبيد الله
طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب من السابقين الأولين إلى الإسلام، حيث أسلم على يد أبو بكر الصديق رضي الله عنهما، وهو من أحد العشر المبشرين بالجنة، وأحد الثمانية الذين سبقوا في الدخول للإسلام.[٧]
المراجع[+]
- ↑ عطية سالم، كتاب دروس الهجرة، صفحة 8. بتصرّف.
- ↑ "إسلام علي بن أبي طالب رضي الله عنه"، اسلام ويب. بتصرّف.
- ↑ "إسلام أبي بكر الصديق رضي الله عنه"، اسلام ويب. بتصرّف.
- ↑ موسى بن راشد العازمي، كتاب اللؤلؤ المكنون في سيرة النبي المأمون، صفحة 194. بتصرّف.
- ↑ محمد رضا، كتاب عثمان بن عفان ذو النورين، صفحة 21. بتصرّف.
- ↑ خالد محمد خالد، كتاب رجال حول الرسول، صفحة 268. بتصرّف.
- ↑ "طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه"، إسلامي. بتصرّف.
ملخص المقال
أوائل من دخلوا للإسلام هم: السيدة خديجة بنت خويلد، أول من أسلم من النساء، ودعمت النبي محمد. علي بن أبي طالب، أول من أسلم من الصبيان، وكان عمره 10 سنوات. أبو بكر الصديق، أول من أسلم من الرجال، وساعد في نشر الدعوة. زيد بن الحارثة، أول من أسلم من الموالي. عثمان بن عفان، أسلم على يد أبو بكر وكان ثاني من أسلم من الرجال. الزبير بن العوام، أسلم على يد أبو بكر وكان عمره 15 سنة. طلحة بن عبيد الله، من السابقين الأولين إلى الإسلام، وأسلم على يد أبو بكر.
أسئلة شائعة
هي مدرسة دار الأرقم، وذلك نسبة للصحابي الأرقم بن أبي الأرقم، وهو المكان الذي كان يجتمع فيه المسلمون في بداية الدعوة سرًا لتعلم الدين الإسلامي.
السابقون الأولون هم الصحابة الذين كان لهم أولوية السبق في الدخول إلى الإسلام، وعددهم خمسون، حيث ذكرت تسميتهم بالسابقين الأولين في القرآن الكريم، في قوله تعالى: "وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا".
إن من أوائل من أسلم من النساء بعد خديجة فاطمة بنت الخطاب أخت عمر، وأسماء بنت أبي بكر الصديق، وأسماء بنت عميس، وأسماء بنت سلامة.